الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مجلس الوزراء يؤكد دعوة الملك لنبذ الخلافات وتوحيد الصف
الخلاصة
رفع مجلس الوزراء الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على ما يوليه من الحرص والاهتمام والمواقف الصادقة والمخلصة لجمع الكلمة لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك لمصلحة دول المجلس وشعوبها ولمصلحة الأمتين العربية والإسلامية. وأكد المجلس، في جلسته أمس في قصر اليمامة بمدينة الرياض، برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على البيان الصادر عن الديوان الملكي، المتضمن تصريح خادم الحرمين الشريفين، وما اشتمل عليه من حرص على وحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، والوقوف إلى جانب مصر تعزيزا لدورها الكبير، ودعوة لجميع الأشقاء أن يقفوا صفا واحدا نابذين أي خلاف طارئ، ولقادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام لتعزيز التقارب الهادف إلى إنهاء كل خلاف مهما كانت أسبابه. واطلع مجلس الوزراء، على فحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والملك محمد السادس ملك المغرب. بعد ذلك أطلع ولي العهد المجلس على نتائج لقاءاته مع قادة ورؤساء وفود قمة العشرين لدى رئاسته نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وفد المملكة في القمة بأستراليا، وعبّر ولي العهد عن تقدير المملكة حكومة وشعبا لجميع قادة ورؤساء وفود المجموعة على النتائج الإيجابية التي توصلت إليها القمة التي سيكون لها بإذن الله كبير الأثر في توثيق التعاون بين المجموعة في المجالات كافة، وبما يحقق التنمية والرخاء للمجتمع الدولي، كما أعرب عن تقدير المملكة لأستراليا على جهودها الناجحة في رئاسة المجموعة وعلى ما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. وأحاط المجلس علما بنتائج لقاء ولي العهد مع راسم لياليتش نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والسياحة والاتصالات في صربيا. وأوضح الدكتور بندر بن محمد حجار وزير الحج وزير الثقافة والإعلام المكلف، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استمع بعد ذلك إلى جملة من التقارير عن مستجدات الأوضاع في عدد من الدول العربية الشقيقة ومختلف الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب. ونوه في هذا السياق بالبيان الختامي الصادر عن اللقاء الدولي الذي نظمه مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا تحت عنوان (متحدون لمناهضة العنف باسم الدين)، مؤكدا أهمية هذا البيان في ظل ما يشهده العالم من مخاطر وتحديات غير مسبوقة في مقدمتها أعمال العنف والتطرف والإرهاب التي تتخذ من الدين شعارا لها والدين منها براء، وأثنى على مجموعة المبادئ والمبادرات التي أعلن عنها المشاركون التي تتضمن أسلوب الحوار بوصفه أداة أساسية وفعالة في حل النزاعات والخلافات ودعم كل المبادرات والمؤسسات التي تعتمد الحوار منهجا أساسيا لبناء السلم الأهلي والعيش المشترك وتعزيز المواطنة، والإدانة الصريحة والكاملة لكل ما يتعرض له المواطنون في العراق وسورية من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وجدد مجلس الوزراء تأكيد المملكة على مضيها في بذل الجهود لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وعلى جميع الصعد، مشيرا إلى ما تضمنته كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي حول البند المعنون (الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين: التعاون الدولي من أجل مكافحة الإرهاب)، ومطالبتها لمجلس الأمن بإصدار موقف حاسم يعكس إرادة المجتمع الدولي ليتم القضاء على هذه الآفة الخطيرة. وأفاد الدكتور بندر بن محمد حجار أنه بناء على التوجيه السامي، اطلع مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 2 / 2 / 1436هـ على عدد من الموضوعات من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء واللجنة العامة لمجلس الوزراء ولجنتها الفرعية في شأنها. واطلع المجلس على تقريرين سنويين للهيئة السعودية للحياة الفطرية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، عن العام المالي (1433 / 1434هـ)، وقد أحاط المجلس علما بما جاء فيهما، ووجه حيالهما بما رآه.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
866386النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
7715الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن محمد حجار
تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني
راسم لياليتش
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد السادس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة الحج
مكافحة الارهاب
الهيئات
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد - نزاهة - السعوديةمجلس الامن الدولي
مجلس الوزراء - السعودية
مجموعة العشرين
مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين اتباع الديانات والثقافات - كايسيد
وزارة الحج - السعودية
تاريخ النشر
20141125الدول - الاماكن
استرالياالسعودية
العالم العربي
العراق
المغرب
دول مجموعة العشرين الاقتصادية
سوريا
قطر
الدوحة - قطر
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
كانبيرا - استراليا