الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الذكرى التاسعة للبيعة واستمرار العطاء للبلاد والأمة
التاريخ
2014-04-27التاريخ الهجرى
14350627المؤلف
الخلاصة
<!--<span class=""image_caption""><vte:value select="""" /></span>--> يعيش الوطن لحظات استثنائية وهو يجدد البيعة لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي تحفنا الذكرى التاسعة لتولي مقامه الكريم لمقاليد الحكم في البلاد؛ ومرد هذه البهجة العامة تلك الشخصية المحببة لمليكنا المفدى طوال سنوات حضوره وفي كل المواقع والمناصب فقد كان قريبا من الناس يتلمس احتياجاتهم ويسعى لصالحهم ويوظف طاقاته للحفاظ على حياض الوطن ورفاهية شعبه؛ فكان منذ يومه الأول في الحكم معطاء حين أمر بزيادة رواتب موظفي الدولة وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي وتسهيلات قروض السكن وفتح البعثات أمام شباب الوطن وغيرها من المعطيات الخيرة التي عمت البلاد وأهلها, الورقة السعودية تظل محورية وذات أهمية لما يحسب لها في الكثير في المعادلات الدولية والأهم من ذلك كله حرصه حفظه الله على استمرارية النهج القويم للبلاد وتمتين قواعدها لتظل منارة للإسلام وخدمة المسلمين ومقدساتهم ورعاية مناسكهم حيث أسس حفظه الله لقواعد الحكم وأرسى مؤسسته وصان بيت الحكم بتأسيس هيئة البيعة وتوسيع نشاطات مجلس الشورى وإدخال المرأة فيه وتفعيل الكثير من المؤسسات الفاعلة والداعمة لخدمة الوطن ناهيك عن التنمية الشاملة التي عمت البلاد وحولت مناحيها ومناطقها إلى ورشة عمل كبرى مخصصاً فائض الميزانيات الضخمة التي عرفت البلاد أرقامها «التيريليونية» في عهده الكريم وموسعاً فرص العمل أمام المواطنين وكذلك التأسيس للبنى التحتية وفق منهاج تنموي يستدرك الماضي ويرسم للمستقبل وجهات ناشطة تؤمن لمستقبل الأجيال ما يحفظ لهم العزة والرفاهية, ومن جانب آخر ظل ديدنه الأهم الحفاظ على حياض الوطن وصيانته من الفتن والقلاقل المحيطة وتجنيبه الأزمات ودواعيها المبطنة التي تستهدف البلاد وعموم الأمة وفق نهج يحافظ على سلامة الفكر واجتثاث مسببات الفتن، وهذا بلا شك عمل جبار وفكر استباقي تدعمه عقيدة البلاد وسياساتها المعتدلة التي تفرض احترامها بين الأمم؛ ولعل في تخصيص الرئيس الأمريكي باراك اوباما المملكة بزيارة استثنائية وفريدة الشهر الماضي واجتماعه الموسع مع خادم الحرمين في روضة خريم لمناقشة الكثير من الأمور والمواقف الدولية والإقليمية، وهو ما عده المراقبون الدوليون احتراماً دولياً لمكانة المملكة ومواقفها تجاه العديد من الظروف المحيطة؛ ففي ذلك الاجتماع وفي التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن وإعلانه الاحترام الكبير للمملكة ولخادم الحرمين على المواقف الدولية والنهج المعتدل لبلادنا في سوق النفط الذي يحفظ لعصب الاقتصاد العالمي استقراره ونموه باعتبار المملكة الدولة الأكثر تأثيراً في هذا الجانب الحيوي لكل العالم؛ ناهيك عن سياسات المملكة الاقتصادية واعتبارها ضمن أهم عشرين اقتصادا عالميا؛ ففي ذلك كله وغيره من المواقف السعودية تأكيد دولي على صلابة البنية المحلية وفرضها للكثير من التوجهات وفق منظور سعودي يحمل الاعتزاز للمواطنين الغيورين على بلادهم وكل المحبين لهذه البلاد. وفي الذكرى التاسعة المجيدة لتولي خادم الحرمين لمقاليد الحكم تبرز مكانة هذا الحضور المشرف له حفظه الله في سدة الحكم، وتبرهن على أهمية حضوره كرجل دولة تستلزم المواقف والظروف الراهنة مكانة وقيمة حضوره الكبير ليس محلياً فحسب بل في موقفه تجاه القضايا المصيرية للأمة مع مصر والبحرين وسوريا وغيرها من مواطن الأزمات.. فالورقة السعودية تظل محورية وذات أهمية لما يحسب لها في الكثير في المعادلات الدولية؛ فنسأل الله أن يديم هذا العز وأن يحفظ لبلادنا مكانتها وقيادتها خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد واخوانهم لتظل المظلة الامنة لصيانة وحفظ شرع الله وعقيدته وأن يجنبها الله الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يبعد عنا وعن وطننا دعاوى المغرضين وهواة الفتن ومحاولاتهم المستمرة للنيل منا ومن وطننا. تويتر @nahraf904 <!-- TAGS ZONE --> مقالات سابقة: فرحان العقيل القراءات: 1 <!-- AddThis Button BEGIN -->
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
866538النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14926الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فلاديمير بوتين
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
فرحان العقيلتاريخ النشر
20140427الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
الولايات المتحدة
روسيا
سوريا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
المنامة - البحرين
دمشق - سوريا
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة