الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كلمة حق
التاريخ
2014-08-07التاريخ الهجرى
14351011المؤلف
الخلاصة
على الرغم من أن المأساة التي تعيشها الامتان العربية والإسلامية بل العالم ككل بسبب ظاهرة الارهاب وانتشار ما يسمى المنظمات الاسلامية والجهادية وما خلف وراءه من انعكاسات سيئة على الصعيد العربي والإسلامي وانطباعات اكثر سوءا في المجال العالمي فإن المملكة ممثلة في قيادتها الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رأت من واجبها التحذير من هذه الظاهرة الممجوجة والمقلقة للجميع، فكانت كلمة خادم الحرمين الشريفين مؤخرا والتي حملت الكثير من المعاني الحكيمة والهادفة الى سواء السبيل. مع تنبيه العالم لما سببه ويسببه الارهاب من أخطار تهدد المجتمعات ومطالبته حفظه الله بمحاربتها والتصدي لها بصورة فاعلة. وحرص المليك وعبر كلمات خرجت من القلب لتدخل قلوب من استمع أو من اطلع عليها منشورة في مختلف الصحف المحلية والعربية وحتى العالمية.. كلمات جاءت من خادم الحرمين الشريفين والذي يقود أمة الاسلام والسلام. كم هي عظيمة كلماته وعباراته وعلى الاخص وهي توضح بجلاء وصراحة مطلقة ما يتعرض له عالمنا من ظاهرة همجية بفضل المنظمات الارهابية التي تتستر خلف مسميات مختلفة وموظفة الاسلام لمصالحها وأهدافها التي باتت واضحة للعيان. وعلى الاخص مع تنامي العدوان الاسرائيلي على ابناء فلسطين.؟! لقد اختلطت الحقائق بالشائعات وتغلف فيها الاكاذيب ضمن اعمال إجرامية وحشية مما اشاع الفوضى في بعض الدول العربية وجعلها غير قادرة على مواجهة التحديات وعلى التمييز بين الصحيح والخطأ. ولا معرفة الحق من الظلم، ولقد كان من شأن كلمات خادم الحرمين الشريفين التي تناولتها مختلف وسائل الاعلام في العالم معبرة عن تقديرها وإعجابها الكبيرين بما تضمنته من مضامين بناءة وهادفة!، وفي ضوء هذه الحقائق فان خادم الحرمين الشريفين يهمه في الدرجة الاولى أن تنتهي الظاهرة الارهابية. وأن يتخذ المجتمع الدولي دوره الحقيقي في مكافحتها والقضاء عليها.. وأن يعود رجال الدين والعلماء والمشايخ للعب دور أكبر في هذه العملية، وأن يتصدى الجميع لمكافحة الارهاب، وما اتسم به في السنوات الاخيرة من وحشية وبربرية. هذا هو منطق العقل والحكمة الذي اتسمت به كلمة خادم الحرمين الشريفين! لكن هناك من يتساءل: هل نحن قادرون على مكافحة هذه الظاهرة.. فالإجابة هنا نعم.. نحن قادرون من خلال البيت والمدرسة مرورا بالمسجد ووسائل الاعلام.. بل كل مجتمع هو مسئول ايضا في محاربة الارهاب على اختلاف اشكاله وأنواعه! ولأول مرة في تاريخ الامة العربية نجد أن هناك اجماعا على استعجال مكافحة الارهاب لان ما يجري ويشاهد في العديد من الدول العربية ومع انتشار التقنية الحديثة بات الجميع على علم بما يحدث هنا او هناك من جرائم واغتصاب وذبح وتعزيز للطائفية وإنكار للآخر بات أمرا ترفضه كل القيم الانسانية والأعراف الدولية. ومن هنا لا يمكن بأي حال استمرار وجودها، وبالتالي كانت كلمته حفظه الله التي تطالب بوضع حد للمأساة التي يعيشها عالمنا المعاصر وعلى الاخص عالمنا العربي والذي وقع بين مطرقة المنظمات الارهابية وسندان العدوان الاسرائيلي البغيض، ان ما يحدث اليوم في غزة الباسلة هو جريمة في حق الانسانية والضمير العربي والإرادة الدولية.. وهاهو بان كي مون أمين الامم المتحدة يقول وفي تصريح إعلامي شديد اللهجة بعد قصف اسرائيل للمدرسة التابعة للأمم المتحدة: إن ما قامت به اسرائيل هو عمل اجرامي. والسؤال الذي يقفز هنا: طيب ما دور الامم المتحدة في وقف هذا العمل الاجرامي وهي تشاهد ذلك ومع هذا لم تحقق أية خطوة في مجال ايقاف ما تقوم به المجرمة اسرائيل؟! والأمم كما تعلمنا لا ترتقي ولا تحقق أهدافها الا بتطبيق القانون. فهل تفعل ذلك مع اسرائيل وتطبق الامم المتحدة وأمينها بان كي مون القانون؟!
الرابط
كلمة حقالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
866694النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15028الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
مكافحة الارهاب
المؤلف
احمد المغلوثتاريخ النشر
20140807الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين