الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عبدالله بن عبدالعزيز.. موحد صف الأمة وأمينها
الخلاصة
قال ملك هذا الكيان الكبير (المملكة العربية السعودية) خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيَّده الله وسدَّده - في مناسبة عيد الفطر المبارك عام 1402 هـ: «لن نكَلَّ أو نملّ أو نيأس من الدعوة إلى التضامن والعمل له بل سنعمل دائماً على التضامن بين العرب وليست ثمة وسيلة للأمل إلا العمل.. ولا سبيل أمامنا للصمود في معركة الوجود الكبرى إلا بتضامننا كعرب ووحدتنا كأمة مسلمة.. لقد آن لنا أن نعلم أنه باتحاد كلمتنا لن تستقيم أمامنا عقبة، ولن تبقى مظلمة، فالاتحاد سبيلنا إلى القوة في عالم لا يعترف بغير الأقوياء، لقد أدركت المملكة ذلك فاتخذت منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه من التضامن بين العرب، والتكاتف بين المسلمين محوراً لسياستها، ليقينها بأنَّ أعداء الأمة العربية والإسلامية ضعفاء أمام اتحادنا، أقوياء حين انقسامنا، ولكن مما يجعلنا نطمئن إلى المستقبل أن ما نراه من خلافات بين العرب هي خلافات بين أشخاص، وليست خلافات بين شعوب». وقال أيضاً ـ حفظه الله ـ بمناسبة تشكيل مجلس الشورى لدورته الخامسة عام 1432هـ: «إنَّ الوحدة الإسلامية ليست هدفاً مستحيلاً ولا أمنية خيالية بل مطلب مشروع.. قادرين بمشيئة الله أن نحوله إلى حقيقة ملموسة إذا استطعنا أن نغلب مصلحة الكل على مصلحة الجزء، وسعينا جميعاً لتكون كلمة الله ـ عز وجل ـ لا كلمة كل منا بمفرده هي العليا وليس ذلك على همم المؤمنين المخلصين بعزيز». هذه مقدمة أسوقها بالقول بأنَّه لم تكُنْ خطوته المباركة ـ ألبسه الله لباس الصحة والعافية ـ في دعوته الرائدة للقمة الاستثنائية الخليجية التكميلية التي عقدت في الرياض يوم الأحد الماضي بحضور جميع قيادات دول الخليج الشقيقة التي أذابت الخلافات بين الأشقاء في دول الخليج العربي فجاء على أثرها عودة السفراء إلى قطر الشقيقة، سوى إشارة إلى فكر قائدٍ يسعى للقوة الخليجية والعربية والإسلامية لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا الخليجية والعربية والإسلامية والاستفادة من كل المتغيرات لما فيه صالحها وأمنها واستقرارها ورخائها. وليس هناك من شك في أن دعوته أيضا بحسب البيان الذي صدر عن الديوان الملكي: «ارتباطاً للدور الكبير الذي تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة، فلقد حرصنا في هذا الاتفاق «اتفاق الرياض»، وأكدنا على وقوفنا جميعاً إلى جانب مصر، وتطلعنا إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
866896النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيتاريخ النشر
20141123الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
سوريا
فلسطين
قطر
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
دمشق - سوريا