الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عبدالله الجاسر: منذ البيعة الميمونة وسنوات الإنجازات والمكتسبات تستمر
الخلاصة
تحدث الدكتور عبدالله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام: إن في ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- واعزه بنصر من عنده يمر شريط طويل من الانجازات الحضارية التي تحققت في عهده، وتعتبر بكل المقاييس انجازات ومكتسبات لهذا الوطن المبارك، إن الحديث عن هذه المنجزات بكاملها يصعب في هذه المقالة، لكني اذكر واتذكر دائماً دور الملك عبدالله في عمارة الحرمين الشريفين والتوسعة التي تعد الأكبر في عهده وفقه الله مما يسر على المسلمين في هذه البلاد وفي العالم الإسلامي العمرة والحج بكل انسياب وسهولة، إن دعمه ومتابعته وتواصله في مشاريع عمارة الحرمين الشريفين وكذلك في المناسك والشعائر الأخرى في منى ومزدلفة وعرفات كلها أتت بخير وبركة على البلاد والعباد وعلى المسلمين في العالم، والانجاز الآخر والمهم أيضا هو أن المملكة اصبحت ملتقى للمؤتمرات الدولية في كل المجالات، ولا يمكن ذكر المؤتمرات التي مرت على هذه البلاد واستضافتها واحتضان جلساتها في السنوات الماضية وفي هذه السنة، وآخر مؤتمر دولي هو ما عقد مؤخراً في مدينة رسول الهدى للتصدي للإرهاب ومكافحته، ثم ما قام به ويقوم به الملك عبدالله دائماً وابدًا من طرح مبادرات الخير لجمع شمل العرب والمسلمين ودور المملكة الذي لا ينكر في حل قضايا عربية واسلامية، ولا شك ان قضية فلسطين هي القضية الرئيسية التي تحضى باهتمام الملك عبدالله حفظه الله وحكومة المملكة . هناك الكثير من الانجازات التي يرعاها ويتابعها ويؤازرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دخول المرأة السعودية في عضوية مجلس الشورى انجاز محلي له انعكاسات خارجية ، دعمه المتواصل لمسيرة الحوار المبني على الاعتدال والوسطية والتسامح داخل المملكة اثمر بنتائج في غاية الاهمية، وفي خارج المملكة تبنى ورعى الحوار الاسلامي ثم الاوروبي والأممي بين اتباع الاديان والثقافات مما وضع المملكة في بؤرة الاهتمام العالمي في مجالات الثقافة والعلم والمعرفة، ويكفي ان مركز الملك عبدالله العالمي للحوار قد أسسه -حفظه الله- بشراكة دولية ، واصبح مركزاً يدار للتفاهم العالمي والحوار بين شعوب الارض ضمن آليات اساسها التسامح والاعتدال والوسطية من اجل ترسيخ السلم والسلام في العالم. في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله اصبحت هذه البلاد مزارًا لشخصيات دولية من رؤساء دول ومفكرين وعلماء ويكفي ان اذكر الزيارة الأخيرة للرئيس الامريكي للسعودية، وما تبع ذلك من قبل ومن بعد زيارات زعماء دول كبيرة باعتبار ان هذه البلاد في عهد الملك عبدالله اصبحت لاعباً اساسياً في مجالات كثيرة ، وفي عهد الملك عبدالله اصبحت المملكة ضمن اكبر مجموعة اقتصادية في العالم مجموعة العشرين بمتانة اقتصادها وثقلها الاستراتيجي والتجاري وحكمة قيادتها وقدرتهم على التعامل مع قضايا العالم اقتصادية كانت ام غير ذلك ، لقد اطلق الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبادرات كبيرة منها ضرورة العمل الخليجي المشترك من مراحل التعاون إلى مراحل الاتحاد وغيرها كثير من المبادرات التي تعزز الصف الخليجي والعربي والاسلامي وحتى الدولي. وفي حقل مهنيتنا تم في عهد الملك عبدالله وبدعمه بالنقلة الإعلامية الكبيرة وتحول الاعلام السعودي إلى هيئات للإذاعة والتلفزيون وهيئة لوكالة الانباء السعودية وهيئة ثالثة للمرئي والمسموع مما اعطى لهذه الهيئات مرونة ادارية ومالية ستكون داعماً لها بإذن الله في رعاية الابداع والمبدعين مرئياً ومسموعاً، اما في الحقل الثقافي فلا انسى تبرعه بمائة وستين مليون ريال لدعم الاندية الادبية لبناء مقرات لها تعزيزاً لمسيرة عملها الثقافي والادبي والفكري. ان ما تحقق لهذه البلاد من مكتسبات في عهد الملك عبدالله يحتاج حقيقة إلى صفحات وصفحات من الذكر والتحليل والتعريف بها وسيذكر التاريخ توثيقاً لهذه الانجازات حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وحكومة هذه البلاد واعزها بنصر من عنده إنه سميع مجيب.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
867219النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16743الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله الجاسر
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةتاريخ النشر
20140427الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية