الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نور في نهاية النفق العربي ؟
التاريخ
2014-12-01التاريخ الهجرى
14360209المؤلف
الخلاصة
عندما أظلمت سماء دنيا العرب واكفهرت الأجواء كاد اليأس أن يغزو النفوس وينشر الخوف والرعب والتشاؤم، إلى درجة أن البعض بدأ يروّج لنهاية العرب أو موتهم السريري ويجزم بأنهم وصلوا الى حافة الهاوية بسبب الأوضاع المأسوية التي تمر بها المنطقة بأسرها وكل دولة عربية على حدة.منذ زمن ونحن نتساءل: أما من نهاية لهذه المآسي المتوالية والمصائب المتراكمة؟ وبعد الحوادث الدامية التي عصفت ببعض الدول العربية خلال السنوات الأربع الماضية عادت التساؤلات ومعها رجاء وأمل ودعاء بأن يلهم الله من بيده الحل والربط أن يسعى إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه ويضع حداً للتدهور ويوقف نزيف الدماء الزكية. ومع تفاقم الأخطار وتحول الأزمات المستعصية الى حروب غبية، والخلافات الشرسة الى قتال وحشي، والعناد الكامل الى دمار شامل، صارت التساؤلات أكبر وأشد مرارة: أين الحكمة العربية؟ بل أما من حكيم في هذه الأمة يدق ناقوس الخطر ويهب لقول كلمة الحق ويطلق نداء عقل وقلب وضمير لحقن الدماء والعودة الى طريق الحق ونبذ الخلافات والبدء بحوار بنّاء وجدي من أجل إعادة الأمور الى نصابها وتصفية القلوب والنوايا وإيجاد حلول ناجعة للأزمات، والالتفات الى جهاد البناء وشنّ حرب سلمية لإعادة الإعمار وإنقاذ البشر قبل الحجر وإنهاء مآسي اللاجئين والنازحين وإعادتهم الى بيوتهم، وكفكفة دموع الأطفال وتأمين سبل تأمين الحياة الكريمة للشعوب ولقمة العيش الكريمة للجائعين. نعم، كاد اليأس يعصف بالقلوب وأمعن الحزن في كسرها ليتحول الدمع الى دم والنبض الى حرقة... وعندما كنّا نتحدث عن وجوب إيجاد حل سريع أو أهمية الاتجاه نحو تسوية، كان الرد جاهزاً وخلاصته: «فالج لا تعالج».وعندما وضعت لكتابي الجديد عنوان «ربيع الأمل والدم» بادرني الأصدقاء بتساؤل مرير: ولكن هل بقي من أمل لنا؟ وهل يمكن أن نحلم يوماً بهذا الترف بعد كل ما جرى، وكل ما ارتكب من إجرام وقتل وذبح وتشريد وعنف وإرهاب وانتهاكات لم يشهد لها العالم مثيلاً، بل حتى في أيام الحروب كانت هناك بعض المسلمات والضوابط، إضافة الى أن القتال كان يجري بين أعداء ودول، فيما تدور حروبنا ووحشيتها وظلمنا بين أبناء الأمة الواحدة والوطن الواحد والعشيرة الواحدة، بل أحياناً بين الأهل والإخوة والجيران لينطبق علينا قول الشاعر: «وظلم ذوي القربى أشد مضاضة... من وقع الحسام المهند».ومع كل هذا، لاحت في الأفق بادرة أمل ملفتة، وأنعشتنا نسمة....
الرابط
نور في نهاية النفق العربي ؟المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
872351النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
18868الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سيرجي لافروف
عبدالفتاح السيسي
فلاديمير بوتين
متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
وليد المعلم
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عرفان نظام الدينتاريخ النشر
20141201الدول - الاماكن
اسرائيلالامارات
البحرين
السعودية
العالم العربي
العراق
الغرب
الولايات المتحدة
اوكرانيا
ايران
روسيا
سوريا
فلسطين
لبنان
أبو ظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
المنامة - البحرين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
كييف - اوكرانيا
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة