الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كبار العلماء: داعش والقاعدة والحوثيون فئات إرهابية مجرمة
الخلاصة
جماعات الارهاب شوهت بجرائمها صورة الإسلام بنقائه وإنسانيته أكدت هيئة كبار العلماء أن الإرهاب يعد جريمة نكراء، وظلما وعدوانا تأباه الشريعة والفطرة بصوره وأشكاله كافة، ومرتكبه مستحق للعقوبات الزاجرة الرادعة، عملاً بنصوص الشريعة الإسلامية ومقتضيات حفظ سلطانها وتحريم الخروج على ولي الأمر، واستنكرت ما يتفوه به بعض الكتاب من ربط أفكار الإرهاب بالمناهج التعليمية أو بمؤلفات أهل العلم المعتبرة وتوظيف هذه الأحداث للنيل من ثوابت هذه الدولة المباركة القائمة على عقيدة السلف الصالح، وناشدت ولي الأمر منع الذين يتجرأون على الدين والعلماء ويزينون للناس التساهل في أمور الدين والجرأة عليه ويربطون ما وقع بالتدين والمؤسسات الدينية، وأهابت بأهل العلم القيام بواجبهم وتكثيف إرشاد الناس في هذا الشأن الخطير ليتبين الحق. واعلنت ""الهيئة"" في بيان أصدرته امس في ختام دورتها الثمانين التي عقدت بمدينة الرياض بدءاً من 19 / 11 / 1435هـ، تأييدها لما تقوم به الدولة ""أعزها الله بالإسلام"" من تتبع لمن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم، كداعش والقاعدة والحوثيين وما يسمى بحزب الله، أو ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية لوقاية البلاد والعباد شرهم ولدرء الفتنة وحماية بيضتهم، ويجب على الجميع أن يتعاونوا في القضاء على هذا الأمر الخطير، وحذرت من التستر على هؤلاء أو ايوائهم، مؤكدة ان ذلك من كبائر الذنوب. وفيما يلي نص البيان: الحمد الله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد: فقد نظرت هيئة كبار العلماء في دورتها الثمانين المنعقدة بمدينة الرياض ابتداءً من تاريخ 19 /11 /1435هـ ما سبق أن صدر عنها من قرارات وبيانات عن خطر الإرهاب والتحذير منه وتجريم وسائله وتمويله ومنها القرار ذو الرقم 239 وتاريخ 27 /4 /1431هـ والذي وصَّفت فيه الإرهاب باعتباره: جريمة تستهدف الإفساد بزعزعة الأمن والجناية على الأنفس والممتلكات الخاصة والعامة، كنسف المساكن والمدارس والمستشفيات والمصانع والجسور ونسف الطائرات أو خطفها والموارد العامة للدولة كأنابيب النفط والغاز ونحو ذلك من أعمال الإفساد والتخريب المحرمة شرعاً. والإرهاب بهذا التوصيف على النقيض من مقاصد هذا الدين العظيم الذي جاء رحمة للعالمين، ولما فيه صلاح....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
875203النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
1809الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصالح الفوزان
صالح اللحيدان
صالح بن عبدالله بن حميد
عبد العزيز آل الشيخ
عبدالرحمن بن عبدالعزيز
عبدالله المطلق
عبدالوهاب أبو سليمان
قيس مبارك
محمد العيسى
يعقوب الباحسين
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
مكافحة الارهاب
الهيئات
تنظيم الدولة الاسلامية في بلاد العراق والشام - داعشتنظيم القاعدة
حركة تمرد الحوثي - اليمن
هيئة كبار العلماء - السعودية
تاريخ النشر
20140918الدول - الاماكن
السعوديةايران
الرياض - السعودية
طهران - ايران