الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
متعب بن عبد الله: كلمة الملك تجسد إحساسه بالأسى على حال الأمة
الخلاصة
أكد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، عبرت عن إحساسه بالأسى والحزن على ما آلت إليه حال الأمة العربية والإسلامية من ترد وهوان وضعف وتمزق نتيجة الفتن التي استشرت في جسد الأمة، نتج عنها تنامي ممارسات إرهابية تُرتكب باسم الإسلام، وتشوه صورته الحقيقية في البناء والتنمية والتسامح. وقال وزير الحرس الوطني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس، إن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين حملت العديد من المعاني والمضامين الجليلة التي تعبر عن حرصه على مصلحة الأمة، والدفاع عن الإسلام الحنيف وسماحته، وعن القضايا المحورية للأمة الإسلامية والعربية وفي مقدمتها ما يعانيه إخوتنا الفلسطينيون في غزة من قتل وتشريد للأبرياء تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، في إشارة منه إلى أهمية أن يقوم المجتمع الدولي الصامت بواجبه تجاه هذه المذابح الجماعية التي تعد إحدى صور الإرهاب. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين تحدث للعالم بقلب المؤمن الصادق المحب لدينه وأمته، فحذر من ظاهرة الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المغرضون الحاقدون على الإسلام وعاثوا في الأرض إرهاباً وفساداً، مستبيحين دماء المسلمين وغيرهم من الآمنين دون وجه حق، موهمين العالم بأنهم على حق وما سواهم هو الباطل دون احترام لسماحة الدين الإسلامي الذي هو دين الرحمة. وأفاد أن الكلمة المهمة لخادم الحرمين الشريفين تناولت خطر استمرار هذه الأعمال الإرهابية في مستقبل الأجيال المقبلة التي ولدت وستولد على العنف والقتل بدم بارد وواقع معاش، بينما كان خادم الحرمين الشريفين أول من أطلق فكرة الحوار بين أتباع الأديان وأهمية نشر ثقافة السلام والتسامح بينها، وتبنى لغة الحوار بين الشعوب تحت مظلة (مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات) لإيمانه بأهمية بناء مجتمعات تسعى للسلام فيما بينها لا إلى الهدم والقتل. وبين الأمير متعب بن عبد الله أن تذكير خادم الحرمين الشريفين في كلمته بإنشاء المملكة (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب)، الذي حظي بتأييد العالم أجمع في حينه، ولم يتفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي معه، يؤكد الحاجة إلى إعادة المجتمع الدولي ترتيب أوراقه من جديد، واستثمار مثل هذه الفرص في بناء مجتمع عالمي خالٍ من الحروب والنزاعات ويرفل بالأمن والاستقرار. وأفاد أن خادم الحرمين الشريفين سخّر كل المنابر داعياً للحوار بين أتباع الأديان، حتى إنه سبق الجميع إلى التنبيه إلى أهمية هذا الموضوع وخطورته منذ أكثر من 20 عاماً وذلك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة ""الجنادرية""، حيث وجهنا بطرح موضوع (حوارات الحضارات والأديان) في أكثر من دورة من دورات المهرجان، وتناولت الدورات أطروحات وأوراق عمل مختلفة قدمها نخبة من كبار المهتمين في العالم التي لو أخذ بها لما وصل الحال إلى ما نحن عليه الآن. وحول دعوة خادم الحرمين الشريفين للعلماء قال الأمير متعب بن عبد الله: إن العلماء هم ورثة الأنبياء وهم المعوّل عليهم بعد الله لإنقاذ الإسلام من فئات تسعى لاحتكار الدين وتجعل الإسلام في مواجهة مع العالم وتقدم صورة مغلوطة لمثله وقيمه، لذلك فإن توجيه خادم الحرمين كلمته للعلماء هو لكي يوضحوا حقيقية الدعوات المشبوهة باسم الإسلام، وتوضيح معاني الإسلام ومبادئه الحضارية السمحة، وبلورة رأي شرعي حيال هذه الفئات والجماعات والأفكار. واختتم الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، تصريحه بالدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من كل مكروه، وأن يتم عليه لباس الصحة والعافية، ويديمه ذخرًا للإسلام والمسلمين.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
875467النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
7601الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمتعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
وزارة الحرس الوطني - السعوديةتاريخ النشر
20140803الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين