الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نسعى لشراكة حقيقية .. وعلينا أن نختار بين السلام أو العنف
التاريخ
2014-12-04التاريخ الهجرى
14360212المؤلف
الخلاصة
googletag.cmd.push(); الصفحة الرئيسة المشهد السياسي حاوره: فهيم الحامد (صنعاء) أكد رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح أن الجيش اليمني لم يكن مبنيا على الروح الوطنية المتكاملة بل على جهات قبلية وطائفية، مما خلق هشاشة داخل المؤسسة العسكرية. وأوضح رئيس الوزراء اليمني في الجزء الثاني من الحوار الذي أجرته عكاظ في القصر الجمهوري أن اليمن لا يمكن أن يحكم من طرف بمفرده وهذه قاعدة يجب أن تسلم بها كل الأطراف السياسية في اليمن، مطالبا بشراكة حقيقية للجميع وليست فرضية. وأشار بحاح إلى أن اليمن على حافة الهاوية، وقال «أمامنا شعرة للانزلاق وشعرة للعودة». وتابع «المطلوب التعاون ودعم الأمن والاستقرار لكي يعود الوضع الطبيعي ونبني دولة كخيار وحيد للجميع وبغير ذلك لن يكون هناك كاسب مطلقا». وتابع بحاح «علينا أن نختار السلام أو العنف، والشعب اليمني اختار السلام، وليس العنف، والقلة التي تختار العنف هم مغامرون». وقال إنه سيكون صادقا مع الشعب اليمني ولن يطلق الوعود جزافا.. وسيتحدث معهم بشفافية مطلقة حول تعقيدات المرحلة وما يسعى لتحقيقه وأي تحديات جديدة سيواجهونا. وفيما يلي الجزء الثاني من الحوار: • دولة رئيس الوزراء.. عملية إعادة منظومة الجيش تعتبر قضية جوهرية خاصة اذا اعتبرنا ان الجيش اليمني كان جزءا من المنظومة القبلية التي كانت ذات تأثير لمراكز نفوذ.. فهل يمكن بناء جيش حقيقي يمني موحد بعيدا عن الحزبية والقبلية؟ •• دعني أكن صريحا معك، هذه الجهود تندرج في إطار مساع، ونحن لم نستطيع بناء جيش في فترات سابقة حتى قبل الوحدة عام 90م حيث بنيت جيوش لكنها لم تكن مبنية بالروح الوطنية المتكاملة وكانت حالتها واضحة في الجنوب والشمال في حينه. عقب عام 90م كان لدينا ثلاثة جيوش؛ (أ) الجيش في المناطق الشمالية، و(ب) الجيش القادم من المناطق الجنوبية، وجيش (ج) الذي نزح عام 86م إلى الشمال من أبناء الجنوب، فهذه الجيوش الثلاثة كانت مستقلة وعلى أساس أن يتم دمجها، شاءت الأقدار أن يتم تشكيل جيش عام 90م على حساب عدد من الجيوش، يعني ان الحرب الأهلية في صيف 94م وبقدر ما اعطت نصرا لطرف معين كانت هناك هزيمة لأطراف أخرى وعادة عندما لا تقبل الضرر لهذه الهزيمة تستمر معك هذه الغصة لفترات، ونجد أن هذه الفترات في عام 2007م وبدأ يظهر الحراك على أساس أن هناك جيشا يقدر بـ60 ألف مرحل أو متوقف عن العمل كما حدث في العراق، ومن ثم بدا الحراك السياسي في الجنوب وهذا عكس نفسه في الأخير وخلق هشاشة متكاملة في الجيش، ومرة أخرى دخلنا عام 2011م مرحلة أخرى. وعندما نتحدث عن جيش وطني يعني ان يمثل فيه كل اليمنيين حتى على مستوى القرى، بالجمهورية اليمنية، وليس جيوشا نخبوية تمثل جهات قبلية أو طائفية، ونحن جميعا نسعى لبناء جيش وطني يمثل كل قرية في اليمن، ويكون جيشا وطنيا، فهذه المساعي ولا نقول إنها أماني كون الأماني تظل أماني، فلقد كانت هناك في مخرجات الحوار الوطني نصوص واضحة في إطار بنود عملية بناء الجيش. وجاءت تطورات المرحلة الأخيرة وأربكت الوضع تماما ولكن حتى لو تأخرنا سوف نعود ونبني جيشا، ولا يستطيع أن يحكم اليمن طرف بمفرده وهذه قاعدة يجب تسلم بها كل الأطراف السياسية في اليمن، واقولها بكل صراحة لا يستطيع طرف لوحده ان يحكم اليمن، ما لم تكن هناك شراكة حقيقية للجميع وليست فرضية. دعم الأمن والاستقرار • كيف يمكن تحقيق ذلك في ظل وجود أطراف تريد الحكم بمفردها؟ •• اذا استمر هذا الفكر، فإننا سنظل في اطار عبث العنف إلى أن نعي ذلك، فالفترة التي مررنا بها ينبغي أن نستخلص منها كل الدروس والعبر الكثيرة لبناء دولة مدنية حديثة، والجيش يأتي في اطار هذه المنظومة المتكاملة، وهذا خيار امامنا فالفرصة لا تعوض. وإذا دخلنا في منحدر العنف لن يكون مرة أخرى المنحدر بسيطا، ونحن نتحدث عن سوريا والعراق وليبيا فاليمن أخطر من ذلك، وإذا كانت دول تستورد الأسلحة فنحن لا نستورد بل نصدر بمعنى أن هناك مخزونا كبيرا في اليمن وسيكون كارثة على الجميع ولن يكون هناك طرف كاسب، وأتوقع أن الجميع يعي هذه النقطة ويعي سياسة حافة الهاوية، ويجب على جميع السياسيي
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
875497النوع
حواررقم الاصدار - العدد
17631المؤلف
فهيم الحامدتاريخ النشر
20141204الدول - الاماكن
السعوديةاليمن
الرياض - السعودية
صنعاء - اليمن