الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خبراء عرب: دور المملكة حيوي لا يمكن الاستغناء عنه
التاريخ
2014-09-25التاريخ الهجرى
14351201المؤلف
الخلاصة
قال خبراء ومختصون عرب إن الدور السعودي بات دورًا محوريًّا لا يمكن الاستغناء عنه، ليس فقط كونه دورًا معبرًا عن رؤية وسطية تحفظ المنطقة من الشطط والتمزق، ولكن كونه دورًا مشاركًا بكل قوة للحيلولة دون سقوط المنطقة العربية. واعتبر الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن المملكة العربية السعودية قد رفعت اللواء لمنع سقوط المنطقة العربية في براثن دعوات ومحاور كانت نتيجتها الوحيدة دخول المنطقة العربية في مأزق مظلم. وأضاف إن دورالمملكة محليًّا ودوليًّا منع تنفيذ مخططًا كان يستهدف عمق العالم العربي، فقد كان هناك استغلال واضح لثورات الربيع العربي والرغبة الحقيقية في تحويلها إلى عامل الهدم الأول للمنطقة، مشيرًا إلى جهد المملكة في تحوّلات مواقف الدول الكبري ليكون موقفًا موحدًا لمواجهة الإرهاب باعتباره الخطر الأكبر الذي يهدد العالم ولعل هذه الخطوة نبهت إلى خطورة ما تتعرض له المنطقة من أخطار. وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل لا يبالغ أحد إذا اعتبر أن مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منعت من تعرض المنطقة العربية برمتها لمخطط كان يستهدف رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط تستهدف إضعاف دوله عبر حروب الشوارع في كل دولة، ودخل في هذا المخطط منظمات، ومؤسسات دولية تحت مسمّيات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وتنظيمات إرهابية سمّت نفسها بالإسلامية وفي النهاية باتت المنطقة العربية ملعبًا للمؤامرات، ومرتعًا للشعارات، ولم نجد أي نتيجة لكل هذا سوى أن الدول العربية ذاهبة إلى مستنقع التقسيم، والتجزئة. وأضاف إن هذه الخطوة العملية من المملكة تعتبر بداية التحوّل نحو الامساك الصحيح برمانة الميزان في المنطقة، ومخاوف أن تسقط في يد من لا يستحقها. واعتبر الدكتور جمال عبدالجواد الباحث بمركز الأهرام للدراسات أن الدور السعودي دور رائد من شأنه أن يحول دون دخول المنطقة العربية في حروب أهلية بفعل المتطرفين والمتشددين من أبنائها، وبفعل مخططات خارجية كانت تستهدف إضعاف العالم العربي، وقال إن جماعات العنف والتصدّي لها كان مطلبًا ملحًّا رفع رايته خادم الحرمين الشريفين حين وجّه إنذارًا قويًّا للمجتمع الدولي حذّر فيه من خطورة الإرهاب فكانت السعودية بثقلها العربي والإقليمي والدولي السبب الرئيس في تحوّل الموقف الدولي، وخاصة الدول التي كانت ترى في تيارات الإسلام السياسي بديلاً للقوى الوطنية، وكان لذلك أثره في أن تتبنى الولايات المتحدة الأمريكية رؤية جديدة تختلف عمّا كانت تراه من دعم مباشر وغير مباشر لقوى التطرف. وقال إن خادم الحرمين ومواقفه المشرفة جعلت المملكة لاعبًا أساسًا بقدر ما يليق بها من دور ومكانة، حيث اصبحت حائط الصد الأول الذي وقف حائلاً دون تقسيم وتفتيت الدول العربية. المزيد من الصور :
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
875914النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0المؤلف
صالح عبدالفتاحتاريخ النشر
20140925الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية