الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكاديميون يثمنون مبادرة خادم الحرمين الشريفين
الخلاصة
جدة - البلاد ثمن عدد من الأكاديميين بجامعة الملك عبدالعزيز, البيان الذي صدر من الديوان الملكي والمعبر عن دور المملكة في تصفية أجواء العلاقات المصرية القطرية التي من شأنها توطيد العلاقات والتقارب بينهما والحفاظ على استقرار المنطقة في هذا الوقت بالذات الذي يشهد جملة من التحديات والصراعات التي هي في أمس الحاجة إلى وحدة الصف والتقريب في وجهات النظر والبعد عن الخلافات أياً كان نوعها . ونوه عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أيمن بن صالح فاضل, بهذه المبادرة التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, وتحمل في ثناياها الخير للبلدين الشقيقين وتعميق أواصر الأخوة وتعزيز العلاقات والتضامن بينهما في خطوة ليست بغريبة عن ""رجل السلام"", الذي يحمل هموم أمته العربية والإسلامية ودائماً ما يتواجد في الظروف الصعبة لحل الخلافات ورأب الصدع الذي تحدثه الاختلافات والتفرقة في صفوف الأمة .وقال: ""إن هذه المبادرة السعودية دلالة واضحة على ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, من احترام وتقدير بين قادة دول العالم بشكل عام والدول العربية والإسلامية بشكل خاص فهو من أبرز الشخصيات التي تتمتع بالحنكة السياسية والدبلوماسية وبعد النظر الأمر الذي جعله حريص على توطيد واستقرار شعوب الدول العربية"" .من جانبه أوضح رئيس قسم الصحافة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم الحبيب, أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين من دور بالغ الأهمية في التقريب بين الدولتين الشقيقتين, يدلل على مكانة المملكة بين منظومة الدول العربية والإسلامية وتجسيد لحرصها على استقرار المنطقة في مختلف الظروف والأحوال وفي مقدمتها البعد عن التفرقة والشتات امتثالاً لقوله تعالي ""واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"", ليكون وحدة الأمة واتفاقها هو هدف المملكة الرئيسي .وأضاف: أن خادم الحرمين الشريفين .. رجل مواقف, حيث لا يتخلى أن أمتيه العربية والإسلامية وبالأخص في الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة ليسهم في حلها بحنكته وسياسته, كما أنه يولي مصالح الأمة اهتماماً بالغاً ويسهر على أمنها واستقرارها ويبذل جهوداً مخلصة في سد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها للمساس من هويتنا الإسلامية . ووصف عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك عبدالعزيز عبدالله بن أحمد الغامدي, مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, في إنهاء الخلاف بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر بالمشروع الرائد السعودي الذي اعتادت المملكة العربية السعودية, القيام به لتأصيل وشائج الأخوة العربية وتعميق التضامن العربي لمواجهة التحديات والصراعات التي تشهدها المنطقة العربية. وعبر عن سروره العميق برجوع العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر إلى سابق عهدها في جوٍ تغلب عليه الأخوة والانسجام لما عرف عليه البلدين الشقيقين حيث المستقبل الواعد -إن شاء الله- لشعبيهما, منوهاً بأن نجاح هذه المبادرة تنسب للدور الرئيسي الذي قادته المملكة الحريصة دائماً على استقرار شعوب المنطقة وإحكام أمنها والمحافظة على تنميتها .
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
876196النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
21090الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايمن صالح فاضل
عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب
عبدالله بن احمد الغامدي
الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
تاريخ النشر
20141223الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
قطر
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر