الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة ومحاربة داعش
التاريخ
2014-10-24التاريخ الهجرى
14351230المؤلف
الخلاصة
ينص النظام الأساسي للحكم في المملكة في أولى مواده على أن المملكة العربية السعودية هي دولة عربية إسلامية، دينها الإسلام ودستورها الكتاب والسنة، كما أن المواطنين يبايعون الملك على الكتاب والسنة، ومنهما يستمد الحكم سلطته وشرعيته، كما أن تربية الأسرة السعودية تقوم على أساس العقيدة الإسلامية، وما تقتضيه من الولاء والطاعة لله ولرسوله وأولي الأمر، كما أن الدولة تحمي عقيدة الإسلام وتطبق شريعته. وقد اتخذت المملكة كثيراً من الإجراءات التي تحمي عقيدة الإسلام ومكافحة الإرهاب في الداخل والخارج، ووقعت عدداً كبيراً من الاتفاقيات الثنائية بشأن مكافحة الإرهاب، وبادرت بالدعوة إلى تأسيس (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب) الذي اقترحته وتبرعت بمبلغ 100 مليون دولار لدعمه. كما تم إنشاء(وحدة مكافحة التطرف) في المملكة بالتعاون مع جميع المؤسسات التعليمية والدينية. وبالإضافة إلى ذلك فقد أنشأت المملكة (مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة) في عام 2006م وهو مؤسسة إصلاحية تأهيلية لتطوير المهارات السلوكية والمعرفية من خلال مجموعة برامج تقدم في مجالات مختلفة لتعزيز الأفكار المبنية على التعاليم الإسلامية الوسطية، والرفع من الولاء للوطن من خلال الإحساس بالمسؤولية والانتماء للوطن وتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة. ولقد قامت المملكة بمحاربة داعش في إطار التحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى التي أشاعت وتشيع الرعب والخوف في جميع أنحاء العالم. فقد تنبهت المملكة منذ زمن بعيد بمجابهة ما تقوم به التنظيمات الإرهابية ومنها داعش من تحريض على التطرف وتجنيد للشباب من خلال نشر أفكارهم المسمومة، ودفعهم للانخراط في مخططاتها الإرهابية. وتحارب المملكة هذه التنظيمات التي تقتل الأبرياء وتشوه صورة الإسلام أمام العالم وذلك من خلال محاربة أفكارها الضالة داخل حدودها، والدعوة إلى نبذ التطرف خارج حدودها. وقد قامت المملكة بالتحرك ضد تنظيم داعش عندما حذر خادم الحرمين الشريفين من خطر هذا التنظيم الإرهابي على العالم أجمع وليس على الدول العربية والإسلامية فقط. لقد كانت كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – صريحة وجريئة بضرورة اتخاذ مواقف صارمة ضد هذا التنظيم الإرهابي الخطير الذي لا يعرف اسم الإنسانية أو الضمير الإنساني، وإذا لم يتم استئصال هذا التنظيم فسوف يكون له تأثير سلبي على السلام العالمي. فموقف المملكة ضد تنظيم داعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية هو التحرك لمجابهتها والقضاء عليها من أجل مستقبل أفضل لبلادنا ولإشاعة الأمن والسلام في العالم.
الرابط
المملكة ومحاربة داعشالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
847351النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16923الموضوعات
الاسلام والارهابمكافحة الارهاب
الهيئات
المركز الدولي لمكافحة الارهابتنظيم الدولة الاسلامية في بلاد العراق والشام - داعش
مركز الامير محمد بن نايف للرعاية والمناصحة - السعودية
المؤلف
احمد عبدالقادر المهندستاريخ النشر
20141024الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية