الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عبدالله بن عبدالعزيز .. مبادئ راسخة ونيّة صادقة
التاريخ
9-6-2014التاريخ الهجرى
14350811الخلاصة
طالعت باهتمام شديد، برقية خادم الحرمين الشريفين، الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه وأدام عليه لباس الصحة والعافية، التي وجهها لأخيه المشير عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يهنئه فيها بفوزه في الانتخابات الرئاسية، التي حملتها إلينا الصحف الصادرة يوم الأربعاء، السادس من شعبان 1435هـ، الموافق الثالث من يونيو 2014م. وصحيح أن ما جاء فيها من معانٍ سامية، ومحبة صادقة لمصر وأهلها وقيادتها، أمر يعرفه الجميع عن هذا الرجل الصالح، الذي ينشد الخير والمحبة والسلام للعالم أجمع. فقد سمعناه يؤكّد في كل أحاديثه، حتى قبل ولايته للعهد، أن العالم العربي والإسلامي يجب أن يكون وحدة واحدة، يساعد بعضه بعضاً في عالم تسارعت فيه وتيرة الشر بشكل مزعج. ويرى أن دولة عربية إسلامية مهمة، مثل مصر، يجب أن يكون لها دور مهم في تحقيق الخير والاستقرار والأمن والسلام في العالم كله، فهي واسطة عقد العروبة. ولهذا، سوف يدرك كل من يراجع خطبه وكلماته ويقرأها بعين فاحصة، تأكيده حفظه الله، على دور مصر المحوري في العالمين العربي والإسلامي، وبالتالي في استقرار العالم. وسوف أسوق هنا بعض نماذج لأحاديثه عن مصر وتأكيده لأهميتها وحرصه عليها وعلى شعبها، وإدراكه لثقلها السياسي، وما يمكن أن تضطلع به من دور مهم إذا صلحت النوايا. وقد أكد، حفظه الله، في حديث له لوكالة الأنباء الكويتية في 17-2-1404هـ، أن: (الشعب المصري شعب أصيل في عروبته، أصيل في إسلامه، أصيل في تحسسه وجميع أشقائه من شعوب الأمة العربية، ولا يمكن لنا أن ننسى ما لمصر من وزن بشري وقدرة عسكرية، ومكانة في تاريخنا العربي) مضيفاً: (لا خلاف أن للشقيقة مصر مركزاً إسلامياً مرموقاً ووزناً عربياً متميزاً). ويتواصل تأكيد خادم الحرمين الشريفين لدور مصر الرائد في كل مناسبة تقريباً، إذ أكد في حديث له لصحيفة السياسة الكويتية في 22-5-1408هـ، أثناء انعقاد القمة الثامنة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي أن: (مصر كانت، وما تزال وستبقى، في غاية الأهمية بالنسبة للعروبة والعرب، وبالنسبة للإسلام والمسلمين، فالعروبة تتكامل وتكتمل بمصر، ومصر لا تتكامل ولا تكتمل إلا بالعروبة، والإسلام، وإن ما يربطنا بمصر ليس برباط مصلحة أو ظروف، ولا حتى جوار، بل إنه وشيجة الأخوة الصادقة في الضراء قبل السراء). والحقيقة، اهتمام قادة هذه البلاد الطاهرة، بالعالمين العربي....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
848689النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الهيئات
مجلس التعاون الخليجيتاريخ النشر
20140609الدول - الاماكن
السعوديةالكويت
دول مجلس التعاون الخليجي
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر