الرئيس المصري : اتفق مع خادم الحرمين الشريفين - تماما - في وصفه الفوضي الخلاقة بفوضي الضياع و المصير الغامض .... كشفنا حقيقة أطراف إقليمية ودولية تقود المنطقة إلى الدمار .. والعالم يتحرك الآن بقوة للتصدي لمخططات الإرهاب
التاريخ
2014-10-28التاريخ الهجرى
14360104المؤلف
الخلاصة
أمن وأمان الوطن وحماية حدوده، وهو ما يبدو بوضوح من مدى النجاحات التي يحققها، ولعلك تابعت المناورة «بدر 2014» التي تعد الأضخم للذخيرة الحية في تاريخ القوات المسلحة وتتضمن توفير ظروف مشابهة للحرب الحقيقية، إلى جانب تحقيق السيطرة على القوات خلال كافة مراحل العملية، تحت تغطية كاملة من القوات البحرية، التي تنفذ أعمال العبور للموانع المائية واستخدام الذخيرة الحية، كما أن المناورة تتضمن فعاليات بالذخيرة الحية شهدتها أثناء متابعتي لمناورة ذات الصواري التي قامت بها القوات البحرية.. وأجد الفرصة هنا سانحة لأعاود التأكيد على أن أمن منطقة الخليج العربي خط أحمر وجزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.تحية من القلب للملك الشجاع ومواقفه المشرفة• وصف - أخوكم - خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في رسالة تهنئته لفخامتكم بتسلم مقاليد السلطة في بلادكم ما يسمى بـ «الفوضى الخلاقة» بأنها لا تعدو في حقيقة أمرها إلا أن تكون فوضى الضياع والمصير الغامض الذي استهدف ويستهدف مقدرات الشعوب وأمنها واستقرارها.. فبماذا تعلقون فخامتكم على هذا الوصف لهذا المصطلح.. وكيف يعمل البلدان (الآن) على إفشال المخططات الرامية إلى رسم خرائط جديدة للمنطقة على حساب استقرارها وسلامة شعوبها؟•• دعني بداية أوجه تحية إعزاز وتقدير لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه الشجاعة والمشرفة التي أبداها وما زال إزاء مصر وشعبها، تلك المواقف التي تدلل على أخوة حقيقية وصداقة وفية، طالما اعتززنا بها، حكومة وشعبا. وأعاود التأكيد على أن جلالة الملك هو «حكيم العرب» وإنني أتفق معه تماما في وصفه لمصطلح «الفوضى الخلاقة» بأنها «فوضى الضياع والمصير الغامض» .. وكل من له عينان تريان أو عقل يفكر يستطيع أن يحكم على نتائج ما يسمى بالفوضى الخلاقة في بعض دول المنطقة التي أثيرت فيها الفوضى بغية تفتيت المنطقة وإعادة ترتيبها وفقا لمصالح أطراف لم تع ولم تقدر خطورة ما فعلت بل وتسدد الآن فاتورة ما شاركت في إحداثه من فوضى.أطراف إقليمية ودولية تبحث عن دور• هناك قناعة تامة وقوية.. ليس في المملكة ومصر ودول الخليج العربية.. فحسب وإنما في كافة دول العالم المحبة للسلام.. بأن العالم كله هو المستفيد من استقرار الخليج ومصر وتأمين مصالحه معنا رغم سعي بعض الأطراف الإقليمية والدولية إلى دفع الأمور نحو الأسوأ.. فبماذا تعلقون فخامتكم على ذلك، وماذا سمع منكم....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
850113النوع
حواررقم الاصدار - العدد
17594الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
مكافحة الارهاب
المؤلف
هاشم عبده هاشمتاريخ النشر
20141028الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العراق
اليمن
سوريا
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن