التراجعات الحادة لم تجد "" صانعا حقيقيا "" رغم تصاريح المسؤولين المتاخرة .. والمستفيد لا يزال في الظل ، سوق الأسهم.. متفائلون رغم «الطمع» و«فقدان الشفافية»!
التاريخ
2014-12-30التاريخ الهجرى
14360308المؤلف
الخلاصة
لا يزال سوق الأسهم في المملكة متأثراً بعوامل خارجية أكثر منها داخلية، وبالتالي هو سوق معلومة أكثر منه تحليل فني رغم أهميته؛ ولذا من الطبيعي أن تتعدد الآراء، والاجتهادات، والتوقعات، ولكن الأسوأ أن تتحول بعضها إلى إشاعات تمرّر المصالح والمكاسب وترفع سقف الطموحات أو ربما تثير الهلع بين المتداولين. لقد أظهرت التراجعات الحادة للسوق خلال الأسبوعين الماضيين غياب الشفافية رغم تصاريح المسؤولين المتأخرة، وغياب صانع السوق الحقيقي في التقليل من الخسائر، وهو ما يثير أزمة ثقة وطمع تجاه مستفيدين قلّة لا يزالون في الظل، والبقية تُسيّل محافظهم أو لم يتبق الكثير من أموالهم، ومن هنا نحتاج إلى سرعة إنشاء ""صندوق التوازن""، وتنظيم متاجرة البنوك بالهامش وتحملها جزء من المخاطر، ودور أكبر لهيئة سوق المال في الرقابة، وإثبات ومعاقبة المتلاعبين. وعلى الرغم من تفاؤل الكثيرين تجاه صعود المؤشر إلى (12) ألف نقطة على المدى المتوسط، مدعوماً بأسعار النفط التي قد تصل إلى أكثر من (80) دولاراً، إلاّ أنه من المهم التأكيد على توعية المتداول، من خلال توقيت الدخول، وقراءة تحركات السهم فنياً، والقيمة الدفترية، ومكررات الربح، إلى جانب الاستثمار على المدى المتوسط أو الطويل، والحد من الطمع. نحتاج إلى فكر «المستثمر الأجنبي» أكثر من سيولته وسرعة إنشاء «صندوق التوازن» وتنظيم متاجرة البنوك بالهامش وتحملها جزءاً من المخاطر اقتصاد أحادي في البداية تحدث ""د. عبدالله باعشن"" عن واقع سوق الأسهم اليوم، قائلاً: إن الأسواق المالية في أي دولة تؤدي إلى حراك في المجتمع، خاصةً من الناحية المالية، مضيفاً أن السوق السعودي بدأ يضع بصمات ذلك الحراك، حيث كان يدخله في البداية عدد كبير من الناس حتى وصلت المحافظ إلى أكثر من أربعة مليارات ريال، ثم تأثر بسبب بعض النكسات، مبيناً أن السوق عبارة عن ""بوصلة"" تحرك المجتمع سواء على مستوى الاقتصاد الجزئي للدولة أو على المستوى الكلي، ذاكراً أنه يجب أخذ محورين لقراءتنا المستقبلية له، الأول: أن سوق الأسهم يُعد حديثاً، وبالتالي يمكن تسليط جميع معوقات وأمراض ونجاحات الأسواق عليه، لتظهر بوضوح في عملية التذبذب وعدم مهارة التداول لأدوات اللعب في الأسواق، مشيراً إلى أن المحور الثاني أن السوق يتحرك وسط اقتصاد يعتمد على مصدر أُحادي، وهذا عامل آخر في منتهى الأهمية، وبالتالي ليس سوقاً موجوداً داخل اقتصاد لديه مصادر ثروات مختلفة ولديه مصادر متنوعة، أو حتى لديه الأدوات المالية وهي الرسوم والضرائب، وهذه نفتقدها، مما أدى إلى الحالة التي نحن فيها خلال الثلاثة أو الأربعة أسابيع الماضية. وأضاف: العرض والطلب في أي اقتصاد له مقومات، أولها وجود منافسة بدون احتكار، ذاكراً ما حصل لسعر البترول باعتباره سعراً مهماً في مالية الدولة، وبالتالي له تأثير على الأفراد؛ لأن المسألة متراكمة مع بعض وليس فيها استغلالية، مؤكداً أن الاقتصاد لدينا قائم على عكازة واحدة، لافتاً إلى أنه قد يكون هناك نوع من الخوف وهو لا شك له آثار مترسبة وقديمة من الهزات السالبة السابقة، وكذلك عدم وجود الشفافية، إضافةً إلى ما حصل لبعض الشركات التي كان الناس ينظرون أنها ستضيف إليهم وإلى المتعاملين في السوق. د. باعشن: الرقابة على السوق لا تزال مصدر القلق السويد: إثبات المتلاعبين واضح للعيان.. قبل وبعد! تغيير المنهجية وعن الشركات الموجودة وتوجهاتها وثقلها وآلية التعامل مع السوق كمنظومة متكاملة وليس أفرادا، أوضح ""خالد الجوهر"" أنه لو نظرنا إلى سلوك المستثمرين فإنه من عام 2004م حدث هناك تغير في المنهجية، حيث أصبحت هناك مضاربة، فمعظم السيولة التي تدخل إلى السوق تكون على المدى القصير، وبالتالي فإن الأحداث سواء كانت في الاتجاهين السلبي والايجابي تتأثر بسرعة بكل ما يحدث في السوق، مضيفاً أن الحل في هذه الحالة أن يتم وضع الضوابط التي تمنع حدوث أزمة تشبه أحداث 2006م، وكذلك وضع إجراءات وضوابط تجعل للسوق قيمة استثمارية، مبيناً أن الغاية من السوق وجود هدف استثماري، وأن يكون للشركات جزء في التمويل، وحتى يأتي ذلك لا بد من إجراءات وضوابط. وأضاف أن الملاحظ منذ 2006م مروراً ب 2008م ثم 2014م جميعها كانت مليئة بالأزمات، التي لم تجد الحلول من قبل لجنة المتابعة في مجلس الاقتصاد الأعلى، لافتاً إلى أن الحاصل هو تعميق السوق بطرح الشركات، مؤكداً أن هذه الشركات الموجودة في السوق جيدة إذا نظرنا إليها كقطاعات مختلفة، مما أوجدت سوقاً ذا قيمة اقتصادية عالية، سواء في القطاع المصرفي أو القطاع الصناعي والعقاري أو في التأمين. الخريف: المستثمر «طمّاع» ولا يقبل بالربح القليل الثقفي: التوقيت المناسب لشراء السهم أكبر محفز سلوك خاطئ وأشار ""خالد الجوهر"" إلى أن قطاع التأمين تم أخذه بطريقة خاطئة، إذا أنه اليوم يعد من أهم الم
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
845227النوع
ندوةرقم الاصدار - العدد
16990الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد الجوهر
طلال الهذال
عبدالله باعشن
محمد السويد
الهيئات
هيئة سوق المال - السعوديةالمؤلف
أحمد الجميعةتاريخ النشر
20141230الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية