ثمنوا حمل صور رجال الأمن في مواكب جسدت تلاحم الشعب والقيادة ذوو شهداء الواجب لـ اليــــوم: نقف مع أهالي الأحساء ضد الإرهاب
التاريخ
2014-11-09التاريخ الهجرى
14360116المؤلف
الخلاصة
اهالي الاحساء يحملون صور شهيد الواجب تركي الرشيد عبر أهالي شهداء الواجب الذين استشهدوا في مداهمة حي المعلمين بمحافظة بريدة خلال مشاركتهم في العملية الأمنية التي جرت عصر الثلاثاء الماضي للقبض على عدد من المطلوبين، المتورطين في الجريمة الإرهابية التي شهدتها قرية الدالوة بمحافظة الاحساء، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لأهالي منطقة الاحساء الذين خرجوا في مواكب هادرة وهم يرفعون صور الشهداء، في تعبير صادق يعكس اللحمة الوطنية التي يتمتع بها مواطنو المملكة، وأكدوا لـ ""اليوم"" أن المواقف التي أعقبت الجريمة الارهابية تبرهن على مدى اللحمة الوطنية التي يتمتع بها أبناء المجتمع السعودي. بداية، قال ناصر بن سالم الرشيد ابن عم الشهيد تركي الرشيد : إن أهالي منطقة الاحساء مبادرون لجميع ما من شأنه تعزيز اللحمة الوطنية للمواطن السعودي. مشيرا الى أنه عندما شاهدنا صور الشهداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنتابنا شعور بالسعادة كون الشهداء أسهموا بشكل مباشر في تعزيز الانتماء الوطني الصادق لكافة شرائح المجتمع. وأكد ان جميع مكونات المجتمع السعودي تقف صفا واحدا مع الاجهزة الامنية المختلفة ضد الارهاب والتطرف، معتبرا ان استشهاد عدد من رجال الامن من مناطق مختلفة دليل على نبذ المجتمع تلك الأعمال الوحشية التي تنتهجها الفئة الضالة من قتل وترويع لأمن الآمنين. وأضاف"" ان استشهاد ابن عمي تركي الرشيد شرف لمنطقة حائل بتقديمها أحد أبنائها فداء للوطن""، مؤكدا أنه شارك في عملية تغسيل الشهيد تركي الرشيد وعند الانتهاء من عملية الغسل أوضح المسئول عن المغسلة في جامع الراجحي ان الشهيد كان رافعا سبابته في اشارة لتشهده أثناء وفاته. وتصدرت صورة الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية - أثناء تقبليه يد الطفل سلطان ابن الشهيد النقيب محمد حمد العنزي أثناء تقديمه واجب العزاء في منزل الاسرة في مدينة عنيزة - المشهد خلال الايام الماضية لما للصورة من جوانب إنسانية تؤكد على تلاحم الشعب مع قيادته. ولم تكن مواجهة حي المعلمين المواجهة الاولى التي خاضها شهيد الواجب النقيب محمد حمد العنزي مع الفئة الضالة، حيث كان ضمن من واجهوا مجموعة كبيرة من المطلوبين في معركة الرس عام 1425هـ التي قتل وأسر فيها 22 مطلوبا، بينهم عدد من الاسماء التي أعلن عنها في قائمة الـ «19» أولى القوائم الارهابية. واستمرت المواجهة ثلاثة أيام أصيب خلالها العنزي وكان ضمن المصابين الذين زارهم الأمير نايف بن عبدالعزيز - يرحمه الله - قبل ان ينال - بعد عشرة أعوام من ذلك التاريخ - الشهادة في مواجهة حي المعلمين شمال بريدة. والشهيد العنزي متزوج وله ابن اسمه سلطان، في حين يبلغ الشهيد العريف تركي رشيد الرشيد من العمر 31 عاما وهو متزوج وله من الابناء طفلة صغيرة اسمها نورة عمرها عام واحد. وفي لفتة أبوية، احتضن الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية طفلة شهيد الواجب تركي (نورة)، وخاطبها قائلا: «أبوك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأنا والدك الثاني». مشيرا في حديث لعائلة الرشيد بقوله : «تركي مات شهيدا في مهام بطولية ذودا عن أمن الوطن، وحفاظا على استقراره، ويحق لنا الفخر بتقديم أرواحنا فداء لتراب هذا الوطن». وكان الشهيد الرشيد قد كتب في التغريدة المتداولة : ما عطفت إلا على ناسى الصلاة .. وما حسدت بدنيتى إلا الشهيد .. ما أبي من أهل الحياة إلا النجاة .. وما أبي إلا العفو يوم الوعيد. يحملون صورة أخرى للشهيد النقيب محمد العنزي
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
856400النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
911الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن رشيد الرشيد
سلطان حمد العنزي
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد حمد العنزي
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نورة الرشيد
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية. وزارة الداخلية والأمن
العنف
القصيم (السعودية) - الادارة العامة
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
مكافحة الارهاب
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
زابلتاريخ النشر
20141109الدول - الاماكن
السعوديةالاحساء - السعودية
بريدة - السعودية