المليك لدى رعاية المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية : لا عزة لهذه الأمة إلا بقوتها .. ولا قوة إلا بنهضتها ولا نهضة إلا بتعاونها
التاريخ
2006-10-31التاريخ الهجرى
14271009الخلاصة
المليك لدى رعاية المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية: لا عزة لهذه الأمة الا بقوتها.. ولا قوة الا بنهضتها ولا نهضة الا بتعاونها حامد عمر العطاس، وليد العمير، عبدالعزيز غزاوي(جدة)تصوير: احمد بابكير أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ان المعادن أصبحت في عصرنا الحاضر من أهم المواد الخام التي تدير عجلة الصناعات وتسهم في تحقيق الرخاء.وقال يحفظه الله في افتتاح المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية بجدة بعد ظهر أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام و 1100 مشارك وأكثر من 12 وزيرا عربيا مختصا بالثروة المعدنية لقد ذهب العهد الذي كنا نعتمد فيه على الآخرين اعتمادا كاملا يشمل عمليات التنقيب والاستخراج والتصنيع، مشيرا الى اننا الآن في عهد نعتمد فيه بعد الله على جهودنا وعلى التعاون البناء بيننا. أضاف أيده الله موجها كلامه للمشاركين في المؤتمر: ايها الأخوة الكرام لا عزة لهذه الأمة الا بقوتها، ولا قوة الا بنهضتها، ولا نهضة الا بتعاونها. وأهاب المليك المفدى بالمشاركين * نستطيع اذا صحت العزائم أن نقيم المشاريع المشتركة ونبني المناطق الحرة ونقضي على الازدواجية * ذهب العهد الذي كنا نعتمد فيه على الآخرين اعتمادا كاملا * لا نفتقر لشيء فلدينا الرجال والمال في المؤتمر أن يعملوا لوضع الشعار الذي اختاروه للمؤتمر «شراكة معدنية عربية نحو غد أفضل» حيز التنفيذ. وقال إن الوحدة الاقتصادية لا تقل في اهميتها عن الوحدة السياسية، وإننا لا نفتقر الى شيء فلدينا الرجال والمال ونستطيع اذا صحت العزائم أن نقيم المشاريع المشتركة، وأن نبني المناطق الحرة ونقضي على الازدواجية ليحل محلها التكامل بإذن الله، وانه اذا استطعنا أن نحقق هذا فاننا نستطيع أن نقول إننا خطونا خطوات هامة نحو الوحدة العربية الاقتصادية التي ستكون رافدا لنماء كل الدول العربية بإذن الله. وقال يحفظه الله: أيها الأخوة باسم اخوانكم شعب المملكة أرحب بكم وأتطلع الى النتائج الايجابية التي سينتهي اليها هذا اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عقب ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين درع المؤتمر من وزير البترول والثروة المعدنية كما تسلم سمو ولي العهد درعا مماثلا من معاليه بهذه المناسبة. وكان في استقبال الملك المفدى فور وصوله مقر الاحتفال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ووزير البترول والثروة المعدنية رئيس المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مستشار وزير البترول والثروة المعدنية ووكلاء الوزارة. عقب ذلك عزف السلام الملكي. ثم تشرف عدد من كبار المسؤولين بالوزارة بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. بعد ذلك قام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين بجولة في ارجاء المعرض المصاحب للمؤتمر واستمع حفظه الله الى شرح من المسؤولين عن الاجنحة المشاركة في المعرض من داخل المملكة وخارجها. وعند وصوله حفظه الله الى قاعة الحفل صافح اصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الثروة المعدنية في الدول العربية المشاركة في المؤتمر. ثم بدأ الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم. ثم بدأت جلسات العمل وألقيت أوراق العمل.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
408852النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14675الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودفيصل بن تركي الثاني بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
على بن ابراهيم النعيمى
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - مؤتمرات
المعادن
تاريخ النشر
20061031الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية