الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأسس الاستراتيجية لإنشاء درع صاروخية خليجية
التاريخ
2008-05-24التاريخ الهجرى
14290519المؤلف
الخلاصة
السبت, 24 مايو 2008د. سامي حبيبلن يشكل نظام الدرع الصاروخي في الجزيرة العربية خطراً على أحد لأن فعاليته في مجال الدفاع عن الذات ولا يستخدم تقنياً في مهاجمة الغير.. وبالتالي يجب ألا يلقى هذا القرار معارضة سياسية من أحد ..نبأ بالغ الأهمية مرَّ على إعلامنا المحلي و الإقليمي مرور الكرام و لم ينل ولا حتى عشر معشار ما يستحقه من العناية وتسليط الضوء بالرغم من الأهمية الأمنية القصوى التي يمثلها على مدى أجيال متطاولة من أبناء المنطقة ناهيك بالطبع عن النقلة التقنية العملاقة التي قد يحدثها المشروع الطموح إن كتب له النجاح في المنطقة ، ألا و هو وحسب تصريح أمين عام مجلس التعاون الخليجي السيد حمد العطية إتخاذ قادة المجلس في لقائهم التشاوري العاشر المنعقد بمدينة الدمام يوم الثلاثاء الماضي 15 جمادى الأولى قراراً إستراتيجياً بالموافقة على إنشاء درع صاروخية لحماية دول مجلس التعاون الخليجي ، و يثير هذا النبأ العديد من القضايا و التصورات الاستراتيجية عن شمولية و كيفية تنفيذ المشروع التي من المفيد تناولها بالطروحات الإيجابية المتسمة بالحرص المتحرق على المصالح الكبرى للأمـة. من ضمن الإيجابيات المتوقعة شمولية المشروع للدفاع عن الجزيرة العربية كافة طبقاً لرؤية صاحب المبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في تطوير درع الجزيرة الحالي إلى نظام دفاع صاروخي عن الجزيرة العربية ، حيث أطلق أمين عام المجلس بشرى نظر المجلس بجدية في انضمام اليمن الشقيق لدول مجلس التعاون ، فلربما أدى ذلك الانضمام المتوقع إلى توسع رقعة حماية الدرع ليصبح الدرع الصاروخي للدفاع عن الجزيرة العربية كاملة ، فتكون الدرع بذلك من ضمن النظرة الاستراتيجية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين في حماية مكتسبات الأمة على اتساعها يسجلها التاريخ له بماء من ذهب من بين مآثره في خدمة الإسلام و المسلمين. و لعل من أهم تلك القضايا الاستراتيجية التحفظ الذي قد يبديه البعض على مشروع الدرع الصاروخي بحجة توافقه مع الرغبة الأمريكية في تحجيم النفوذ الإيراني و الطموحات الروسية في المنطقة ، من الناحية التقنية البحتة لن تفرق الدرع الصاروخية الناجحة بين صاروخ قادم من إسرائيل وآخر قادم من إيران فالمخاطر هي المخاطر و هي في تزايد مضطرد مع تزايد أسعار النفط وتناقص الاحتياطي العالمي منه وسهولة استهداف المرافق النفطية بالصواريخ....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
407538النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16467الموضوعات
اقتصاديات البترولالاسلحة
الاسلحة والتسليح
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
العلوم العسكرية
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيالمؤلف
سامي بن سعيد حبيبتاريخ النشر
20080524الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
اليمن
ايران
تركيا
دول مجلس التعاون الخليجي
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
صنعاء - اليمن
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة