الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أول مستشارة في وزارة التربية والتعليم لـ المدينة : مناصب المرأة القيادية تحقق الاتزان في اتخاذ قرارات مسيرة التنمية
التاريخ
2007-04-05التاريخ الهجرى
14280317المؤلف
الخلاصة
البندري سعود - الرياض أكدت الدكتورة موضي فهد النعيم أول مستشارة في وزارة التربية والتعليم أن وجود المرأة في المناصب القيادية سيخلق نوعا من الاتزان في اتخاذ الكثير من القرارات الاجتماعية والتعليمية في مسيرة التنمية وهو ما تقتضيه متطلبات التنمية خاصة فيما يخدم قضايا المرأة (نصف المجتمع) الذي نسعى جميعا للنهوض به ودعم مؤسساته من خلال تكامل وتفاعل جهود جميع الأطراف. وقالت في حديث لـ(المدينة): إن عملية تطوير التعليم هي الهم الأول لكل مسؤول في الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، والذي يتبنى مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، وهذه الرؤية السامية تحتم على كل مسؤول أن يكون عضوا فاعلا في منظومة التطوير المقصودة كل في مجاله ومسؤوليته، وبينت أن معايشتها للقضايا التربوية التي أوصلتها لتتكون أول مستشارة في وزارة التربية والتعليم، جاءت من خلال تدرجها الوظيفي في سلك التعليم الذي كان عونا لها على وضوح الرؤية التطويرية بما يحقق الرسالة النبيلة للتعليم والتي تتمحور حول بناء الإنسان الفاعل في تفكيره وإنتاجه.وحول الخطط والأفكار التي ستقدمها كأول مستشارة في التعليم: أن الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم واضحة المعالم في ضوء خطط الوزارة والتي تسعى بخطوات ثابتة ومدروسة في مسيرة التطوير بما يحقق التوازن بين المحافظة على الثوابت ومواكبة الأنظمة المناظرة وبحكم مسؤولياتي المهنية كانت فرص المشاركة متاحة في طرح الرؤى وفي عمليات الإشراف والمتابعة، ولابد من وقفة للتأمل والتقويم لضمان إيجابية الطرح وفاعليته وأضافت أن المرأة السعودية نالت حظها من التقدير وإتاحة فرص المشاركة في خدمة قضايا المجتمع حيث واصلت سيرتها التنموية في مجالات الاقتصاد، والتعليم والمجالات التنموية الأخرى التي تتوافق مع خصوصيتها كامرأة مسلمة وتكوينها الفسيولوجي.وأضافت حول أهمية التقاء فكر الرجل بالمرأة في التعليم والنتيجة المتوقعة لهذا الاندماج: إن تقديم المقترحات والأفكار لتطوير التعليم متاح للجميع سواء من داخل جهاز الوزارة أو خارجها، فهذا الأمر غير مرهون بتولي مناصب عليا في ظل تقنية الاتصالات الحديثة والفكر الإنساني سواء كان فكر الرجل أو المرأة هو مناط التكليف ومحور الكرامة الإنسانية، ولاشك أن اجتماع العقول يثري الأفكار الداعية للتطوير الإيجابي ويدعم تطبيقها، وتابعت قائلة: لاشك أن منسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم هم المعنيون مباشرة بالتطوير ولكن تقديم الأفكار والمقترحات عملية تشاركية تقتضيها المواطنة والمسؤوليات التنموية. وشددت النعيم على عدم الحاجة إلى تغيير مناهج التعليم في المملكة
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
408396النوع
حواررقم الاصدار - العدد
16052الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية. وزارة التربية والتعليم
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
المؤلف
البندري سعودتاريخ النشر
20070405الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية