كل ذلك لما عاد سلطان الخير
التاريخ
18-12-2009التاريخ الهجرى
14310101المؤلف
الخلاصة
كل ذلك لما عاد سلطان الخير علي بن دخيل صالح العودة * كل ذلك لما عاد سلطان الخير علي بن دخيل صالح العودة * الحمد لله الذي منّ علينا بقادة نحبهم ويحبوننا، بقادة بويعوا فوفّوا، بقادة التقينا معهم على رب واحد - سبحانه - وكتاب واحد، ودين واحد، ورسول واحد، وشرع واحد، ومنهج واحد، ووطن واحد في تميزه وخصوصيته، دون سائر الدول والأوطان. وبعد.. لقد رأيت فرحا وسرورا، وبهجة وحبورا، وبشرا منثورا على الجوه، منبعثا من القلوب، ومضيئا في النفوس، كأن كل شيء حولنا قد تزين بالورد والزهور، تحفه البساتين بأناشيد الطيور، وناضرات الغصون، وهمس حفيف الأشجار، وتدفق الماء وجريان الجداول بسحرها الخلاب. كانت تلك الرسوم الرائعة والنقوش المعبرة والزخارف البديعة لما أشرقت شمس سلطان الخير في سماء بلد الخير، قبلة المسلمين، وحاضنة الحرمين الشريفين. كان ذلك لما عاد سلطان الخير من رحلته العلاجية، تلك الرحلة التي ظهر - ولله الحمد - شفاؤها في تبسم سموه الصبوح، وتفاؤله المعهود، وثقته بربه المعبود، وظهر ثمارها اليانعة بتسابق المهنئين، وكثرة المستبشرين، وتسارع أقلام المحبين بالشكر لرب العالمين على أن منّ بالصحة والعافية، والعود الحميد على سلطان الخير، صاحب اليمين ذات العطاء الكثير، وذي القلب الكبير الرحيم. لقد آلت تلك المشاعر الجياشة، والفرحة العارمة، والدعوات الصادقة بما تفضل به الله سبحانه على سلطان الخير من مواقف اجتماعية وإنسانية نبعها عقيدته الصحيحة، وسجاياه الحميدة، وقيمه العليا، ومبادئه الكريمة، وغرسها إحساسه بالمسؤولية، وتقديره للواجب الديني والقيادي والإنساني. إذ له مواقفه: عبر دوره البارز في حماية حدود البلاد وثغورها، وبث روح الذود عن البلاد والعباد في نفوس الجنود والعساكر وحراس الحدود، بعد تأمين السلاح المطور بأحدث التقنيات، وتدريبهم تدريبا يرقى إلى أفضل المستويات في الجودة والإتقان داخل المراكز العسكرية والتدريبية العصرية. وله مواقفه: عبر بذله السخي للمؤسسات والجمعيات بمسمياتها المتعددة بطوابعها الدينية والإنسانية داخل البلاد وخارجها. وله مواقفه: مع كل عاجز ومقعد وضعيف المال أو الحال خلال تبنيه وتكفله بإنشاء المراكز المطورة والمتنوعة الصحية والتربوية والتعليمية والثقافية والتنموية وغيرها، كل ذلك على نفقاته الخاصة، فجزاه الله خير الجزاء وأدام عليه الصحة والعافية، وبارك له في نفقاته، وتقبل منه أعماله ووقفاته وإنجازاته. وإني هنا لأهنئ خادم الحرمين الشريفين بعودة عضيده وولي عهده الأمين معافى صحيحاً ليمضيا معاً في طريقهما طريق البناء والعطاء. وأختم بما بدأت به - بحمد الله - بما أمدنا الله به من قيادات نالت - بعد توفيق الله - من خلال عملها الدؤوب وجهدها المشكور وعطائها المتجدد ألقاباً قد فرضتها الحقائق والوقائع والإنجازات. فولي أمرنا وقائد مسيرتنا الأول لقب بملك القلوب والإنسانية لما يتمتع به من صفات القائد الفذ. وولي عهده الأمين - النائب الأول - لقب بسلطان الخير لبذله المستمر وعطائه المتجدد. والنائب الثاني وزير الداخلية لقب بأمير السنة لما تجده السنة من رعاية منه وعناية وبأمير الأمن لجهوده الكبيرة في حفظ الأمن واستتبابه. كل ذلك فضل من الله (والله يؤتي فضله من يشاء). * مدير المعهد العلمي في محافظة الأحساء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الرابط
كل ذلك لما عاد سلطان الخيرالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
410741النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13595الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤهعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
المؤلف
علي بن دخيل صالح العودةتاريخ النشر
20091218الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية