الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وصفوها بانها صادرة عن نية صادقة حاخامان يهوديان كبيران يؤيدان المبادرة السعودية للحوار بين الديانات
الخلاصة
رحب الحاخامان اليهوديان الكبيران أمس بالاقتراح السعودي الأخير لفتح حوار بين الإسلام والمسيحية واليهودية. وأطلق هذه المبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الاثنين وهي لا سابق لها على هذا المستوى. ورحب حاخام اليهود الاشكيناز الكبير يونا ميتسجير بالاقتراح في تصريح نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الصادرة بالإنجليزية وجاء فيه أبارك أي مبادرة تحول دون سفك الدماء خصوصا في هذه المنطقة. وقال حاخام اليهود السفرديم الكبير شلومو عمار في تصريحات نقلها الناطق باسمه إلى وكالة فرانس برس فكرة حوار بين الديانات يجب أن تشجع طالما أنها صادرة عن نية صادقة. وأوضح الحاخام ميتسجير الإرهاب في القرن الـ 21 ناجم عن دوافع دينية. وحوار بين الديانات سيشكل أفضل ترياق للجمه. وقال الملك عبد الله بن عبد العزيز الإثنين عرضت تفكيري على علمائنا في المملكة العربية السعودية لأخذ الضوء الأخضر منهم ولله الحمد وافقوا على ذلك والفكرة أن أطلب من جميع الأديان السماوية الاجتماع مع إخوانهم في إيمان وإخلاص لكل الأديان لأننا نحن نتجه إلى رب واحد. وأضاف نويت أن أعمل مؤتمرات وليس مؤتمرا واحدا لأخذ رأي إخواني المسلمين في جميع أنحاء العالم ونبدأ إن شاء الله نجتمع مع إخواننا في كل الأديان التي ذكرتها التوراة والإنجيل لنجتمع ونتفق على شيء يكفل صيانة الإنسانية من العبث الذي يعبث بها من أبناء هذه الأديان بالأخلاق وبالأسر وبالصدق والوفاء للإنسانية. وأكد لدى استقباله المشاركين في المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي الذي اختتم أعماله في الرياض الثلاثاء بشعار الثقافة واحترام الأديان على محبة الإسلام لجميع الأديان السماوية. وفي إشارة إلى ظروف ولادة المبادرة، قال للحضور من كبار الشخصيات من اليابان ومختلف الدول الإسلامية إخواني، هذه الفرصة سنحت لي أن أخبركم بشيء في خاطري، وأرجو منكم أن تصغوا لهذه الكلمات القصيرة لأقتبس منكم المشورة. وتابع قائلا إخواني، أحب أن أخبركم بهذه الخطوة التي أتمنى لها التوفيق، كنت أفكر منذ سنتين أن جميع البشرية في وقتنا الحاضر في أزمة، أزمة أخلت بموازين العقل والأخلاق والإنسانية، ولهذا فكرت وعرضت تفكيري على علمائنا في المملكة العربية السعودية لأخذ الضوء الأخضر منهم، ولله الحمد وافقوا على ذلك والفكرة أن أطلب من جميع الأديان السماوية الاجتماع مع إخوانهم في إيمان وإخلاص لكل الأديان لأننا نحن نتجه إلى رب واحد. وفي معرض وصفه للمبادرة استشهد بزيارته للفاتيكان ولقائه البابا. وقال الملك عبد الله ولهذا كان في بالي أن أزور الفاتيكان، وزرتها وقابلت البابا، وأشكره فقد قابلني مقابلة لن أنساها، مقابلة الإنسان للإنسان، وفعلا اقترحت عليه هذه الفكرة وهي الاتجاه إلى الرب عز وجل، الاتجاه إلى الرب عز وجل بما أمر به في الأديان السماوية التوراة والإنجيل والقرآن، نطلب من الرب عز وجل أن يوفقنا جميعاً في هذه الأديان للكلمة التي أمر الرب عز وجل بفعلها للبشرية ولهذا الاتجاه للرب عز وجل، وفي نفس الوقت شاهدت من أصدقائنا في جميع الدول أن الأسرة والأسرية في هذا الوقت تفككت وفي نفس الوقت سمعت أنه كثر الإلحاد بالرب عز وجل، وهذا لا يجوز من جميع الأديان السماوية لا من القرآن ولا من التوراة ولا من الإنجيل، نتجه إلى الرب عز وجل لإنقاذ البشرية مما هم فيه، افتقدنا الصدق، افتقدنا الأخلاق، افتقدنا الوفاء، افتقدنا الإخلاص لأدياننا وللإنسانية. وأكد فضيلة رئيس العلماء ومفتي البوسنة الشيخ الدكتور مصطفى سيرتش في كلمة له في حفل الاستقبال أن العالم يحتاج اليوم إلى الإنسان الحكيم والعاقل في إشارة إلى جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين. وقال أنتم يا خادم الحرمين الشريفين أثبتم للعالم كله في زيارتكم للفاتيكان أخيرا أن المملكة العربية السعودية وأنتم شخصياً أسوة حسنة ليس فقط للمسلمين وإنما لقادة العالم للدعوة للحوار والتعاون حول العالم. وأشار مفتي البوسنة إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للفاتيكان أثلجت صدور المسلمين في أوروبا ووصفها بأنها زيارة تاريخية يتلمسون نتائجها في كل لحظة هذه الأيام.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
409328النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5281تاريخ النشر
20080327الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الفاتيكان
اليابان
الرياض - السعودية
الفاتيكان - الفاتيكان
طوكيو - اليابان