الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حديث الحوار .. والرؤية المتكاملة
التاريخ
2008-03-27التاريخ الهجرى
14290319المؤلف
الخلاصة
كان حديث خادم الحرمين الشريفين أمام وفد المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي ليس فقط حديث حوار بل طرح لرؤية متكاملة تصلح أن يقام على أساسها الحوار ولمن فاته قراءة حديث خادم الحرمين الشريفين عليه الرجوع إلى الصحف السعودية في 25/3/2008 م هذه الرؤية قائمة على الأسس التالية:- -أن هناك أزمة في هذا الكون وعلى الجميع الاعتراف بها (إن جميع البشرية في وقتنا الحاضر في أزمة) وان الحل هو حوار الحضارات وبالذات حوار الأديان ذلك أن الأديان السماوية الثلاثة (تتجه إلى رب واحد). -أن الإنسان الجيد فينا من كل الديانات هو من (اتجه إلى ربه عز وجل بقلب صادق أمين وفي لدينه وللأديان والأخلاق الإنسانية). -أن ماتتفق عليه الأديان أيضا هي القيم الإنسانية العليا المتمثلة في احترام الصدق والأخلاق الحميدة والوفاء والإخلاص للدين والإنسانية والأسرة فهو يقول للجميع (افتقدنا الصدق , افتقدنا الإخلاص , افتقدنا الوفاء , والإخلاص لأدياننا وللإنسانية وللأسرة ) وهذا ينطبق على المشاكل التي تواجه الجميع والحل المشترك الذي تبحث عنه الأديان في حالة تحقيقه للإنسانية. -أن هناك اتجاهين للحوار , حوار بين المسلمين ينبغي أن يجري للتشاور واخذ الرأي من (إخواني المسلمين في جميع أنحاء العالم) وهذا ما يتفق مع طرح الدكتور عايض القرني الذي طرح (ياعقلاء السنة والشيعة انزعوا فتيل الإحن واطفئوا نار الفتن ولا تزيدوا للأمة محنا على محن) (حرموا فتاوى القتل وسفك الدماء وإيقاد نار العداوة) نحن المسلمون سنة وشيعة ندعو إلى التعايش السلمي والحوار مع غير المسلمين ,افنعجز عن أن نعيش سنة وشيعة بسلام)؟ وهذا ما يطرحه كافة المعتدلين من أطياف هذا المجتمع. والاتجاه الثاني للحوار هو الحوار مع الآخر (ونبدأ إن شاء الله باجتماع مع إخواننا في كل الأديان) أن هدف الحوار (هو الاتفاق على شيء يكفل صيانة الإنسانية من العبث الذي يعبث بها من أبناء هذه الأديان ) أي أن جوهر الدين هو عبادة الرب وبالتالي علينا أن لا نسمح للمتطرفين في كل هذه الأديان بجرنا لتصادم الحضارات بل الحل من خلال البحث عن المشتركات التي هي حب الأسرة, والصدق والوفاء للإنسانية ,فكل الأديان تتجه للخالق ولتحقيق هذه الأخلاق لذا فان الطريق الصحيح هو الحوار لا الصدام. -أنه يعول على الديانات الثلاث بالتحديد للقيام بهذا الدور ويحملهم المسؤولية أكثر من غيرهم لكنه أيضا....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
409418النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15188المؤلف
عبدالله حسن العبدالباقيتاريخ النشر
20080327الدول - الاماكن
السعوديةاليابان
الرياض - السعودية
طوكيو - اليابان