الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعا إلى اتفاق يسمح بالتبادل الحر بين دول الاتحاد الاوروبى ودول مجلس التعاون الخليجى شيراك أمام مجلس الشورى السعودي : تابعنا المجالس البلدية ووصول السيدات لإدارة الغرف التجارية
التاريخ
2006-03-06التاريخ الهجرى
14270206المؤلف
الخلاصة
طالب الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، في اليوم الثاني لزيارته الى السعودية، سورية بتغيير تصرفاتها لا سيما في علاقاتها بلبنان، وأن تتعاون بشكل كامل مع لجنة التحقيق في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. موضحا في كلمة هي الأولى لزعيم أجنبي أمام مجلس الشورى السعودي منذ إعادة تأسيسه بصيغته الجديدة في عام 1993، ان دمشق من حقها الحفاظ على مصالحها الأمنية، لكن يجب أن تأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشعب اللبناني، الذي قال انه ينتظر بكامله أن تحدد اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق في اغتيال الحريري المسؤوليات التي تسمح بمعاقبة الجناة. وأكد الرئيس الفرنسي في كلمته انه «يمكن لفرنسا والسعودية أن توحدا جهودهما لقطع الطريق أمام الذين يشعلون فتيل التطرف ويفتعلون صداما للجهلة»، يعتبره البعض «صداما للحضارات». كما دعا شيراك الى تعزيز التبادل التجاري بين باريس والرياض، مشيرا بشكل خاص الى فكرة اتفاق يسمح بالتبادل الحر بين دول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي. وقد سجلت قضايا منطقة الشرق الأوسط الساخنة حضورا واضحا في كلمة الرئيس الفرنسي أمام مجلس الشورى. ووصف الرئيس الفرنسي الوضع الذي يمر به العراق حاليا بالعنف الأعمى، قائلا انه لم تتوفر بعد شروط العودة إلى الاستقرار الذي تتمناه الأكثرية الساحقة من الشعب العراقي. وقال انه لأمر حيوي أن يتمكن العراق سريعا من بناء مؤسسات متينة قادرة على الصمود أمام القوى التي تهدد وحدته. وانتقد الرئيس الفرنسي ما وصفه بعدم استماع إيران لنداء العقل الذي وجهته فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا بشأن ملفها النووي، على الرغم من الضمانات التي أعطيت لها حول إمكانية تطوير طاقاتها النووية للأغراض المدنية، في إطار التزاماتها الدولية ومع احترام قواعد حظر الانتشار النووي. ولكنه قال: «أيدينا تبقى ممدودة لإيران، ويمكنها الإمساك بها متى شاءت بالعودة إلى التزاماتها بتعليق أنشطتها الحساسة». وعلى صعيد الملف الفلسطيني، قال شيراك تعقيبا على فوز حركة «حماس» في الانتخابات الاخيرة من دون أن يسميها ان «الاكثرية التي أفرزتها عمليات الاقتراع عليها ان تفهم ان الاعتراف بإسرائيل، والتخلي عن العنف، واحترام التعهدات الدولية، هي وحدها قادرة على تبديد المخاوف المشروعة ازاءها»، موضحا ان ذلك سينظم التوافق الذي تحقق في العالم العربي حول مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز في بيروت عام....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
409443النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
9960الموضوعات
التعاون الثقافيالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - مجلس الشورى
العلاقات الاقتصادية
المرأة - رعاية اجتماعية
المرأة في السياسة
تمكين المرأة
المؤلف
أنيس القديحيتاريخ النشر
20060306الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
المانيا
ايران
بريطانيا
دار العلوم
دول الاتحاد الاوروبي
دول مجلس التعاون الخليجي
سوريا
فرنسا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
برلين - المانيا
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
كامبردج - بريطانيا