الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ملك الإصلاح والتعليم
التاريخ
2007-02-18التاريخ الهجرى
14280130المؤلف
الخلاصة
ملك الإصلاح والتعليم د.عبدالرحمن الشلاش امتدت يد الخير والإصلاح لأهم رافد من روافد التنمية البشرية في بلادنا الحبيبة ألا وهو التعليم ،خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - يقدم للوطن أضخم مشروع في تاريخنا المعاصر لتطوير التعليم العام وبتكلفة اجمالية بلغت تسعة مليارات من الريالات وليتم التنفيذ في مدة لاتتجاوز ست سنوات. الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز وافق على محضر اللجنة الوزارية المشكلة بتوجيه كريم وبرئاسة سمو ولي العهد ليحقق لأبناء هذا الوطن أملا طال انتظاره من الجميع وقد ادرك بنظرة بعيدة ثاقبة أن الإصلاح والتطوير ووضع المملكة العربية السعودية في مكانها الطبيعي واللائق بها بين الأمم لن يتم إلابتطوير التعليم. جاء هذا المشروع الهدية من القيادة الحكيمة في وقت مهم وحساس بعد أن استنفذت كل الطر ق والأساليب والآليات الرامية لإقالة التعليم من عثراته المتلاحقة، وبعد أن اثبتت سياسات الإصلاح الجزئية عدم جدواها في تحقيق الإصلاح المنشود، فمخرجات التعليم تشهد تدهوراً ملحوظاً عاماً بعد آخر، وكان هذا المشروع بمثابة الأمل والفرصة العظيمة لكي يقدم القائمون على شؤون التربية والتعليم مخرجات عالية الجودة. أهم ما في هذا المشروع أنه أقر من القيادة العليا والتي سترعاه وتدعمه وتشجعه وتسانده حتى يحقق كافة أهدافه وليكون انطلاقة لمشاريع أخرى رائدة تكون مكملة لما تم البدء به،وقناعة القيادة الحكيمة التي واكبت إقرار هذا المشروع هي دون شك أكبر دافع وحافز للمنفذين كي يعملوا بكل همة لتحقيق كل أهدافه دون كلل ولاملل. والامر الآخر والجدير بالتنويه به مانصت عليه توصيات اللجنة الوزارية وذلك بالتأكيد على أهمية تكوين معايير تقيس كفاءة العملية التعليمية،فبدون وجود هذه المعايير لن يكون للتطوير أي معنى وبالتالي سيدخل المشروع برمته -لاقدر الله - في أنفاق مظلمة من التخبط والعشوائية، ولذا فمن المفيد لنا السير وفق تخطيط محكم ومعايير دقيقة قابلة للقياس يرسمها التربويون المشبعون بالتأهيل والخبرة. والمشروع الوليد ركز على أهم عناصر العملية التعليمية وهي المناهج التعليمية،والمعلمون والمعلمات، والبيئة التربوية، والنشاط اللاصفي وهي في مجملها عناصر تعاني من الضعف الواضح، وكانت ولازالت سبباً مباشراً في تدني مخرجات التعليم. وفي تصريح لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد أفاد معا ليه بأن المشروع يأتي استجابة لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وتنفيذا لسياسة التعليم في المملكة والتي تقضي بضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني ومتطلبات وثيقة التعليم التي قدمها خادم الحرمين لقادة دول مجلس التعاون ،وخطة التنمية الثامنة ،وتطلعات المواطنين في اللقاء السادس للحوار الوطني،وتجارب الدول المتقدمة، والمح الى أن المشروع يتضمن وفي اطار العناصر الأربعة جملة كبيرة من البرامج والتي تستهدف تنمية شخصيات الطلاب ومهارات التفكير والتعلم الذاتي وتعزيز الولاء وتطوير كفايات المعلمين والمعلمات وتأهيل القيادات التربوية وتحسين البيئة التعليمية وطرق التدريس والوسائل واشغال وقت فراغ الطالب بالنشاطات المتنوعة. الشكر الجزيل للقيادة الرشيدة على هداياها المتواصلة للارتقاء بإنسان هذا البلد، وبإقرارها لهذا المشروع تكون قد وضعت الجميع امام مسؤولياتهم، ويبقى الدور المنتظر من اللجنة التنفيذية في اختيار العناصر المؤهلة وفق أسس علمية، وإدارة العمل بمرونة كبيرة بعيداً عن قيود البيروقراطية. وإشراك المجتمع وفتح الباب على مصراعيه لمن يريد المشاركة وتفعيل دور الإعلام للقيام بالتوعية اللازمة حتى تتحقق الأهداف.والله الموفق
الرابط
ملك الإصلاح والتعليمالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
409643النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14118الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن صالح العبيد
الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية. وزارة التربية والتعليم
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
المؤلف
عبدالرحمن الشلاشتاريخ النشر
20070218الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية