الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وصف المملكة ب صوت الاعتدال في الشرق الأوسط وزير خارجية النمسا ل الرياض : فيينا تحتضن مركز الملك عبدالله لحوار الأديان
التاريخ
2010-09-26التاريخ الهجرى
14311017المؤلف
الخلاصة
أعلن وزير خارجية النمسا الدكتور ميخائيل شبينديليغر أن العاصمة النمساوية فيينا ستكون مقراً لمركز الملك عبدالله لحوار الأديان ، وقال شبينديلغير «نحن نعتبر أنه شرف عظيم ان تم اختيار فيينا مقراً لهذا المركز ، وفخورون باختيار العاصمة النمساوية منبراً للسلام والحوار ومكانا للتلاقح الثقافي وبدورها باعتبارها واحدة من مراكز للدبلوماسية الدولية. وأكد الوزير النمساوي في حوار ل»الرياض» ان فيينا ستستضيف في نوفمبر القادم المنتدى الاول للقادة العرب والاوروبيين الشباب، كما أشار شبينديلغير ان النمسا ستحتضن عام 2013 المنتدى السنوي الخامس لتحالف الحضارات، معبراً عن أمله في مساهمة المملكة النشطة في هذه التظاهرة. ووصف وزير الخارجية النمساوي المملكة بصوت الاعتدال في الشرق الاوسط ، وأشار إلى ان النمسا تدرك جيدا الدور الكبير للمملكة ليس فقط في نطاقها المحلي بل في نطاق العالم أجمع ، ولاعب سياسي رئيسي في منطقة الشرق الاوسط وقوة اقتصادية وعلاوة على ذلك فإن المملكة مهد الاسلام وموطن معظم المواقع الاسلامية المقدسة ، لافتاً إلى ان المملكة تتحمل في هذا الموقف مسؤوليات كبيرة. فإلى نص الحوار: * ما أبرز ما يميز علاقة النمسا بالمملكة وكيف ترونها ؟ - تمكنت المملكة والنمسا من إقامة علاقات ثنائية ودية وقوية لأكثر من خمسة عقود. وتنعم صداقتنا بجو من الاحترام المتبادل ومصالح حقيقية متبادلة. وقد نمت العلاقات الاقتصادية والسياسية بشكل مستمر لمدة نصف قرن لصالح البلدين. ونحن حريصون على الاستماع إلى بعضنا البعض بصراحة وأمانة. وأنا أعتبر هذا خاصية ثمينة في علاقتنا. * ما هي الإستراتيجية التي اعتمدتها النمسا في علاقتها مع المملكة؟ - النمسا تدرك جيدا الدور الكبير للمملكة ليس فقط في نطاقها المحلي بل في نطاق العالم ككل. المملكة لاعب سياسي رئيسي في منطقة الشرق الأوسط وقوة اقتصادية ذات أهمية عالمية. وعلاوة على ذلك، فإن المملكة مهد الإسلام وموطن معظم المواقع الإسلامية المقدسة. وفي مثل هذا الموقف تتحمل المملكة مسؤوليات كبيرة. ومع اخذ هذا في الاعتبار، تركزت علاقاتنا الثنائية في ثلاثة محاور هي : المحافظة على وتطوير حوارنا السياسي وتعزيز وتوسيع تعاوننا الاقتصادي، وأخيرا وليس آخرا يطلع كل منهما الآخر على ما يتعلق بالقضايا المصيرية التي تتعلق بالحوار بين الثقافات والأديان. وأعتقد أن الجانب السعودي يشاطرنا هذا النهج إلى حد....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
409729النوع
حواررقم الاصدار - العدد
15434الموضوعات
التعددية الدينيةالدعوة الإسلامية
حوار الأديان
المؤلف
ايمن الحمادتاريخ النشر
20100926الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
النمسا
اوروبا
الرياض - السعودية
فيينا - النمسا