الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عيون وآذان (المؤامرة أكبر مما يتصور القارئ)
التاريخ
2010-04-20التاريخ الهجرى
14310506المؤلف
الخلاصة
كان يفترض أن أكون اليوم في البحرين لحضور مؤتمر إعلامي برعاية وزارة الثقافة والإعلام والوزيرة الشيخة مي آل خليفة بموجب برنامج معد ومتفق عليه منذ أسابيع. ووجدت في الرحلة فائدة إضافية، فقد قرأت أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيزور المنامة في الوقت نفسه، ما يعني فرصة رؤية ملكين عربيين في الوقت نفسه، وربما سماع بعض الأخبار المهمة من العاهل السعودي ومضيفه الملك حمد بن عيسى. غير أن عوامل الطبيعة، أو تصاريف القدر، أو الحظ الهباب، تضافرت ضدّي، والرماد البركاني أقعد الطائرات وأغلق المطارات في شمال أوروبا، وضيعتُ المؤتمر والزيارة الملكية بسبب حمم بركانية لا أفهم كيف تنطلق من بلد اسمه أيسلندا، أي أرض الجليد. لا بد من أنها مؤامرة صهيونية أخرى، غاشمة جداً، إلا أنني لا أعرف كيف أربط السم البركاني بحكومة نتانياهو ومجرم الحرب مائير داغان، فأنتظر أن أقرأ ربطاً من الزملاء المتخصصين في المؤامرات الصهيونية والإمبريالية. والمؤامرة أكبر كثيراً مما يتصور القارئ، ففي الوقت نفسه كنت مدعواً الى محاضرة يلقيها رئيس وزراء الكويت الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في جامعة أوكسفورد. واعتذرت بداعي السفر ثم أدركت أنني لن أسافر، وعدت فقررت أن أذهب لسماع محاضرة الشيخ ناصر، إلا أنه اعتذر بدوره للأسباب نفسها. وأبقى مع القراء وأخبار أخرى: - عندما كنت في الرياض الشهر الماضي لحضور مهرجان الثقافة والتراث الجنادرية هبت عاصفة رملية على البلاد، وكان منظمو المؤتمر أعدوا لكل طارئ فوزعوا علينا كمامات للوقاية على شكل تلك الكمامات التي رأينا الناس يستعملونها أيام الخوف من حمى الخنازير. وأخذت كمامتين استعملت واحدة منهما واحتفظت بالثانية لطوارئ المستقبل. وهي عندي الآن وأنا أعرضها للبيع بعشرين جنيهاً استرلينياً عشرة جنيهات في التنزيلات وأنتظر المشترين عبر الإنترنت. - وأبقى في الجو، ولكن هذه المرة مع طيران الشرق الأوسط، فهناك حملة على هذه الشركة الوطنية الناجحة سببها موظف لا أعرف اسمه، في محطة للشركة في أفريقيا لم أزرها في حياتي، طرد بتهمة فساد لا أملك معلومات عنها، ولكن أقول إنني أعرف الشركة جيداً لأنني أتعامل معها بانتظام في رحلاتي بين بيروت ولندن، ومن بيروت الى عمّان والقاهرة، وأجدها شركة راقية ومهنية الى أبعد الحدود، والمضيفات شابات جميلات يعاملن الراكب وكأنه ضيف الواحدة منهن في بيت أهلها. في المقابل أعضاء البرلمان....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
409825النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
17182المؤلف
جهاد الخازنتاريخ النشر
20100420الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين