5000 مكي يخرجون احتفاء بالملك
التاريخ
2005-11-13التاريخ الهجرى
14261011الخلاصة
شرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز البارحة الحفل الكبير الذي أقامه أهالي العاصمة المقدسة تكريما له بمناسبة توليه مقاليد الحكم. وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين، الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بالإشراف على الاحتفال. وكان أمير منطقة مكة المكرمة قد وجه باسم أهالي العاصمة المقدسة الدعوة لخادم الحرمين الشريفين لتشريف الحفل بعد أن أمر بتشكيل لجنة عليا لإعداد هذا الحفل وضمان خروجه بالشكل المشرف الذي يليق بمقام ومكانة خادم الحرمين الشريفين في قلوب أهالي مكة المكرمة. وشهد ميدان الحفل حضور قرابة خمسة آلاف آلاف شخص من أبناء مكة المكرمة، وشاهد خادم الحرمين الشريفين عروض الليزر وفيلما وثائقيا لتطور مكة المكرمة عبر العصور. واستمع المليك إلى أوبريت أهالي مكة المكرمة والحفل التراثي للفنون والألوان الشعبية التي اختص بها أهالي مكة المكرمة وعرضا للهجن، ضم 24 من الهجن العربي تمثل التراث العربي الأصيل. وتجول خادم الحرمين الشريفين في سوق للحرف المهنية المكية والأكلات الشعبية الذي ضم العديد من ممارسي المهن المكية القديمة التي جهزت لهم مقار في السوق الشعبية المصاحبة للاحتفالية وخصص ركن للمأكولات: المطبق، الهريسة، الفول والمعصوب، الكباب، البليلة، اللبان، والقطان. وعرض الحرفيون بعض إنتاجهم على المليك وجانب لفن العمارة المكية، وتسلم خادم الحرمين الشريفين في ختام الحفل هدية أهل مكة المكرمة. من جهته، ألقى عبد الرحمن عبد القادر فقيه كلمة نيابة عن أهالي مكة قائلا: باسم أهالي مكة حاضرة وبادية أرحب بخادم الحرمين الشريفين في مهبط الوحي ومأرز النبوة ومنطلق الدعوة والفتح مرحبا بكم في رحاب البيت العتيق. لقد كان من أبرز السمات في شخصية والدكم العظيم الملك المؤسس الموحد عبد العزيز طيب الله ثراه حبه العظيم لمكة وأهلها، واهتمامه الشديد بكل شؤونها، وكان من أكرم منجزات عهده رعايته المستمرة للمسجد الحرام، واختصاصهم بالإقامة الطويلة بين ربوعها والتفقد الدائم لكل أحوالها، وكل ذلك ميراث عظيم وقدوة حسنة تركها لكم والدكم رحمه الله، تحرصون عليها وتعتزون بها وتسيرون على هديها، وإن ما أقمتموه رعاكم الله من مؤسسات عملاقة باسم والدكم وأوقاف ضخمة للخير والبر ورعاية الموهوبين لهو خير دليل على استمرارية نهج الملك الصالح عبد العزيز. خادم الحرمين، لقد تعاقبت على خدمة المسجد الحرام أجيال من أهل مكة سواء في الإمامة أو التدريس أو الإفتاء والأذان، وإن أهلكم في هذا البلد الأمين ليتطلعوا ويأملوا أن تتواصل خدماتهم هذه في عهدكم الميمون، وأن يساهموا برعايتكم وتوجيهكم في حمل رسالة هذا الشرف العظيم بخدمة المسجد الحرام. إن الدولة برعايتكم تبذل جهودا مضنية ونفقات طائلة لخدمة الحجيج وتطوير المنشآت حول بيت الله الحرام، وتأمين النقل والطرق والمواصلات والاتصالات وكل ما يلزم الحجيج من خدمات عامة، وفي هذا المجال وكما لا يخفى على أنظاركم ما أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز حيث يقول (ليشهدوا منافع لهم وليذكروا اسم الله). وبودنا يا خادم الحرمين أن توجه بعض الجهود لرعاية هذه المنافع بين المسلمين لتفعيل تبادلاتهم التجارية، وأن يكمل بعضهم الآخر ويتعاونوا تجاريا وصناعيا وزراعيا، فإنهم بذلك يكونون قوة لا مثيل لها في العالم، وإن دولتنا هي الوحيدة المؤهلة لذلك النشاط.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
410200النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4416الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسليمان بن عواض الزايدي
عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه
عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزياراتمكة المكرمة
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
المؤلف
علي المقبليماهر المصري
تاريخ النشر
20051113الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة - السعودية