صباح الخير للوطن الغالي
التاريخ
9-5-2007التاريخ الهجرى
14280422المؤلف
الخلاصة
صباح الخير أيتها المملكة الجميلة صباح الخير للوطن الغالي صباح الخير للملك الأشم الغالي صباح الخير لهذه الشجرة الطاهرة المباركة صباح الخير من الجوف إلى قائد الوطن وباني نهضته صباح الخير من الجوف إلى كل بقعة في مملكتنا الغالية الطاهرة خادم الحرمين الشريفين: لقد حبانا الله بكم.. حبانا بقيادة مظفرة عربية أصيلة. أصولها ضاربة في عمق التاريخ.. قيادة منتمية لوطنها وأمتها.. تحب أبناء الوطن ويحبونها.. ويلتفون حولها قيادة عملت على ازدهار الوطن في مختلف المجالات حولت المملكة إلى بلد متقدم يضاهي البلدان العريقة المتقدمة.. قيادة صادقة مع نفسها ومع شعبها. سخرت ممتلكات المملكة من أجل منعتها وإغداق الخير على أفرادها. قيادة لم تدخل في مغامرات غير محسوبة. متأنية صابرة تفتح ذراعيها لأبنائها المخلصين ولشقيقاتها من الدول العربية والإسلامية وتقيم علاقات حميمة مع أشقائها العرب والمسلمين. وكذلك مع الدول الصديقة حتى غدت المملكة واحة جذب واستقرار وتجمع لكل العرب والمسلمين تعقد فيها المؤتمرات والندوات واللقاءات بمختلف مستوياتها قيادة تنهج سياسة معتدلة لا تفرط بحقوقها ولا بحقوق الأشقاء في مختلف الدول العربية والإسلامية.. وإذا أردنا أن نسلط الضوء على الإنجازات الداخلية فهي تحتاج إلى كتب كثيرة لأن القائمة ستطول وتطول يعجز الحصر عنها، ولكني سأمر على بعض المنجزات والتلميح يغني عن التصريح... لقد خطت المملكة خطوات واسعة في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية وإنشاء المشاريع وحفر الآبار حيث تحولت الصحاري إلى جنات فكانت نهضة زراعية لم يشهد تاريخ المملكة لها مثيلاً من قبل. وكانت هناك تنمية شاملة في مختلف القطاعات نهضة اقتصادية وعمرانية وقد أثر هذا على معدل نمو الدخل للإنسان السعودي، فشعر الناس باليسر ورغد العيش، كما توسعت الدولة ببناء مشاريع الإسكان وقدمت مساعدات كبيرة لكثير من أبناء المملكة لبناء البيوت، فقد أصبح في المملكة نهضة عمرانية لم تشهدها المملكة من قبل. وإذا أخذنا المجال الصحي فقد توسعت المملكة ببناء المستشفيات وجلبت لها الكوادر المؤهلة وارتقت رقياً كبيراً في تقديم الخدمات الصحية لكافة المواطنين.. وفي مجال التعليم أيضاً توسعة المملكة ببناء المدارس وبناء المعاهد على اختلاف أنواعها والجامعات، حيث انتشرت الجامعات بتخصصاتها المختلفة في كل أنحاء الوطن الحبيب. ولا يفوتني ذكر أن المملكة قامت وبكل شجاعة وبسالة بمكافحة الإرهاب وتصدت للذين خرجوا على القانون والنظام. قامت بوجه الذين يريدون لهذه المملكة عدم الاستقرار وقد رسخ النهج الملكي مبدأ الشورى والديمقراطية وساهمت مساهمة كبيرة في المحافل الدولية. ووقفت مع الأشقاء والعرب جميعاً في السراء والضراء وفي كل ضائقة يتعرض لها قطر عربي، نجد المملكة في مقدمة الدول التي تمد يد العون والمساعدة، وتعمل على لم الشمل وتوحيد صفوف الأمة وخير دليل على ذلك مؤتمر القمة الذي عقد في المملكة قبل أشهر، وكذلك الإصلاح بين الأشقاء اللبنانيين والإخوة الفلسطينيين لم لا وأنت تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وإن الله سبحانه وتعالى سوف ينصرك بإذن الله تعالى؛ لأنك ملك صالح، وهذا انعكس على مستوى معيشة الشعب السعودي، وإن العالم بأسره أجمع على أن خادم الحرمين الشريفين له حضوره وفرض نفسه في المحافل الدولية. بحنكته ورأيه السديد، ومهما قلنا وكتبنا فلن نوفي هذا القائد حقه الذي فرض حبه في نفوس شعبه أحب شعبه وأحبوه لم لا وهو الذي أولى اهتماماته بتفقد أحوالهم وتلمس حاجاتهم، وهذا حال الملك العادل ولأن العالم بأسره يقول: بأن الملك عبدالله هو ملك على المملكة العربية السعودية، وأنا أقول بأن الملك عبدالله لا يستحق أن يكون ملكا على المملكة العربية السعودية (فقط) وإنما يستحق أن يكون قائداً للأمة العربية وإماماً للأمة الإسلامية. خادم الحرمين الشريفين: نحن الأبناء سائرين بإذن الله على ما كان عليه الآباء والأجداد وهذان الخطابان المرفقان ما هما إلا تأكيد على التلاحم الذي كان بين الملك المؤسس الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وجدي الشيخ حجاج بن دايس رحمه الله. خادم الحرمين الشريفين لقد عمت مكارمكم المملكة والبلاد العربية والإسلامية وإني أنشد مع الشاعر قوله: وعفوت عمن لم يكن من مثله عفو ولم يشفع إليك بشافع وفقكم الله وأطال عمركم ومتعكم بالصحة والعافية.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
411243النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12641الموضوعات
الجوف (السعودية)السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
حجاج صالح الحجاجتاريخ النشر
20070509الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
لبنان
الجوف - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان