الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبد العزيز وتوحيد المملكة
التاريخ
2010-09-23التاريخ الهجرى
14311014المؤلف
الخلاصة
الملك عبد العزيز وتوحيد المملكةالشيخ إبراهيم بن محمد اليحيى تمر بنا هذه الأيام مناسبة عزيزة على قلوبنا وهي مناسبة اليوم الوطني وهو اليوم الذي تم فيه توحيد المملكة العربية السعودية على يد قائدها ومؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود ـ يرحمه الله ـ وهو يمثل مرحلة جديدة نحو الاستقرار والنماء والقضاء على ظواهر الفوضى والجهل والغزو والنهب التي سادت قبل توحيد المملكة، حيث يوافق الأول من الميزان من كل عام هذه الذكرى المباركة التي جاء فيها قيام المملكة كدولة موحدة بعد أن تمكن من توحيد أجزائها المتفككة ولم شمل قبائلها على راية الإسلام والتوحيد. وقد استطاع الملك عبد العزيز بعد جهاد وكفاح أن يقيم هذه الدولة المباركة على أساس متين من التمسك بالدين وعلى أسس عصرية حديثة وأرسى فيها دعائم الأمن والعدل والاستقرار في ربوعها الشاسعة ووضع اللبنات الأولى لتنمية اجتماعية واقتصادية وعمرانية وثقافية هي حديث الناس في الماضي والحاضر، كما أنه خلال هذه الحقبة التاريخية من تأسيس المملكة وتوحيدها، قام الملك عبد العزيز ببناء مؤسسات الدولة على أسس إسلامية صحيحة وطهرها من كل فساد بتوفيق الله سبحانه وتعالى له، و سار على نهجه أبناؤه من بعده حتى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، صاحب الجهود المتواصلة لقيادة هذه البلاد إلى أعلى مكانة على مستوى العالم ويسانده في ذلك عضده الأول ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف وفقهم الله لكل خير. ولعل المتأمل للخطوات المباركة لهذه الدولة المعطاءة يلمس - ولله الحمد - سيرها على النهج الصحيح في التخطيط للارتقاء بها في كافة المجالات وفقا لنمو المجتمع السعودي وقيمه الدينية والاجتماعية وهي دون شك جهود عظيمة ودؤوبة لمس المواطن السعودي آثارها الإيجابية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن . ويأتي هذا الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني تجسيدا للدور الكبير الذي قام به الملك المؤسس الذي أرسى قواعد هذه البلاد على أساس سليم لخدمة هذا الدين العظيم، واعتنى هو وأبناؤه البررة بالحرمين الشريفين وشهد عهدهم توسعات متوالية لعل أكبرها التي تحدث حاليا على يد خادم الحرمين الشريفين وفقه الله لكل خير. ختاما أكرر ما أشرت إليه مسبقا من أهمية هذا اليوم الذي يشكل مناسبة عزيزة على قلوبنا نستذكر فيها تلك الإنجازات التي شهدتها وتشهدها المملكة انطلاقاً من السياسات الحكيمة التي قادها الملك عبد الله، حيث يظهر جليا للجميع هذا التطور الهائل الذي عرفته البلاد في كل المجالات التي تلوح معالمها في كل إنحائها وفي شتى ميادينها، رغبة في تحقيق الرفاهية والعيش الرغيد لشعبها الكريم.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
411553النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
6191الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
ابراهيم بن محمد اليحيىتاريخ النشر
20100923الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية