استعادها الملك عبدالعزيز وانطلق منها لتوحيد معظم أجزاء الجزيرة العربية الرياض عاصمة الدولتين وإحدى الحواضر ذات التأثير السياسي والاقتصادي عالمياً
الخلاصة
خلال القرن والعقد الماضيين شهدت السعودية نقلات حضارية حيث وضع الملك المؤسس عبد العزيز لبنات أسس الدولة الحديثة في ظل إمكانية بالغة الصعوبة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسياً وبعد رحلة طويلة مليئة بالأحداث والكفاح لتوحيد أجزاء البلاد في دولة واحدة باسم المملكة العربية السعودية وسار بها الملك المؤسس في طريق التقدم والرقي. وتوالى الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله السير بالبلاد على نهج والدهم حتى أصبحت البلاد واحدة من الدول التي لها حضورها العالمي، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. اكتملت مظاهر التقدم والتطور للبلاد ووضع الملك عبد الله بصماته من خلال مشاريع اقتصادية وإسكانية وتعليمية وصحية واجتماعية أدخلت البلاد إلى آفاق القرن الحادي والعشرين. ويعد عام 1319هـ، محطة مهمة في تاريخ الرياض، حيث شهد دخول الملك عبد العزيز المدينة ومنها انطلق لتوحيد معظم أرجاء شبه الجزيرة العربية، وأرسى قواعد الكيان الكبير لتصبح الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. لقد كان الاستقرار السياسي ووحدة الحكم الذي شهدته المدينة أهم العوامل التي مهدت لدخول الرياض مرحلة جديدة من النمو والازدهار الحضاري. وضمن النطاق الزمني 1319 ـ 1373، تتميز مرحلتان مهمتان في تاريخ تطور الرياض الحضري، الأولى من عام 1319هـ، إلى 1350هـ، حيث تميزت هذه المرحلة بتحول الرياض إلى قاعدة عسكرية لخدمة المجهود الحربي لتوحيد البلاد، وتأسيس الدولة، مما أثر في بقية الجوانب التنموية الحضرية في المدينة، غير أن هذه المرحلة شهدت أعمالاً عمرانية قام بها الملك عبد العزيز، تمثلت في إعادة بناء أسوار الرياض، فغدت أكثر تحصيناً، وزود السور بالأبراج الدفاعية التي وصل ارتفاع بعضها إلى 12 متراً، كما أصبح للرياض ست بوابات فقط، وهي: بوابة الثميري، بوابة الظهيرة، بوابة البديعة، بوابة الشمسية، بوابة دخنة، وبوابة المريقب، كما قام الملك المؤسس بإعادة قصر الحكم وأضاف إليه قصوراً أخرى للضيافة والحاشية، أما حصن المصمك فأسندت إليه بعض المهام الإدارية، واستخدم كمخزن للمؤن والعتاد الحربي. أما ثالث العناصر الأساسية في منشآت مدينة الرياض، فكان الجامع الكبير، الذي لم يطرأ عليه تغيير عما كان عليه. شكلت الرياض في تلك المرحلة نموذجاً للمدينة الإسلامية المسورة التي تجتمع في مركزها المباني العامة كقصر الحكم والجامع والسوق الكبير، كما....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
411860النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11257الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فواز بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ناصر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالرياض - الإدارة العامة
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مجلس الوزراء
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
الهيئات
جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية - السعوديةجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية - السعودية
جامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن - السعودية
جامعة الملك سعود - السعودية
مجلس الوزراء - السعودية
وزارة التربية وااتعليم - السعودية
تاريخ النشر
20090923الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية