الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ندوة ( الجزيرة ) حول القمة العربية المصالحة ستسهم في جعل القمة ناجحة بكل المقاييس ومختلفة عن سابقاتها
التاريخ
30-3-2009التاريخ الهجرى
14300403المؤلف
الخلاصة
توقع عدد من السياسيين والاقتصاديين في ندوة تحت قبة (الجزيرة) أن تحقق القمة العربية والمقامة في الدوحة خلال هذا الأسبوع ان تخرج بنتائج ايجابية خصوصا بعد المصالحة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما شهدته الأسابيع الماضية من تحركات على المستوى السياسي والدبلوماسي، كما توقعوا أن تكون أمام القمة ملفات كثيرة وخصوصيات متعددة وتحديات والسبب يكمن في نوعية الملفات المطروحة والتحضير الجيد الذي سبقها. * أجواء القمة بعد المصالحة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين أنور عشقي: هذه القمة أكثر شبهاً بقمة الخرطوم عام 1967م. تلك القمة جاءت في أعقاب نكسة 67 وهذه القمة تأتي في أعقاب الاعتداء الصهيوني الغاشم على غزة. قمة الخرطوم جاءت في جو من الانقسام العربي والتمزق الفلسطيني بسبب انقسام العرب بين المعسكرين الغربي والشرقي، لكن قمة الخرطوم كانت أكثر القمم نجاحاً لأنها حققت نتائج على الساحة وكان من هذه النتائج حرب الاستنزاف والعبور وكانت لها ثمار جيدة لأنها كانت مخطط لها مسبقاً ووضع لها هدف استراتيجي وهو إزالة آثار العدوان. هذه القمة أمامها ملفات كثيرة وخصوصيات متعددة وتحديات وظروف معينة، لا شك أن أبرز هذه الملفات هو المصالحة العربية التي جاءت نتيجة للانقسام الكبير الذي حدث بين الدول العربية التي قسمت إلى دول اعتدال ودول ممانعة. الانقسام الفلسطيني بين حماس في غزة والسلطة في الضفة. هذا الانقسام تبين لخادم الحرمين الشريفين أنه هو السبب في العدوان الإسرائيلي الذي استغل هذه الفرصة وبدأ في عدوانه على غزة. لهذا بادر خادم الحرمين الشريفين في مؤتمر الكويت الاقتصادي إلى المصالحة وبدأ فيها بداية جيدة إذ جمع رؤساء الدول العربية وأصلح فيما بينهم ومع ذلك فقد خرجت تلك القمة باهتة لأن هناك خلاف حول عدة قضايا على رأسها المبادرة العربية وهل انتهت أم يجب أن تنتهي أم يتم تجميدها؟ ولكن التماسك الذي وضعه خادم الحرمين بين الدول ظل على ما هو عليه. بعد القمة تكفل خادم الحرمين بالإصلاح بين الدول العربية وتكفلت مصر بالإصلاح بين الفلسطينيين. المملكة بادرت بالاتصالات وكان من أبرزها زيارة الأمير مقرن إلى سورية ثم تلته زيارة وزير الخارجية. عقدت القمة الرباعية بعد ذلك. كل هذه الخطوات كانت تمهيداً لقمة الدوحة التي يجب أن تتم في جو من المصالحة وأن تكرِّس وتعزِّز هذه المصالحة. هذا ما نأمل أن....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
412142النوع
ندوةرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأنور عشقي
اسامة فلالي
بنيامين نتنياهو
خالد الهباس
محمد نزال
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
الهيئات
الاتحاد الاوروبيجامعة الدول العربية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
المؤلف
فهد المشهوريتاريخ النشر
20090330الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
السودان
العالم العربي
العراق
الكويت
اليمن
ايران
دار العلوم
دول الاتحاد الاوروبي
سوريا
فلسطين
قطر
لبنان
الخرطوم - السودان
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
الطائف - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن
طهران - ايران