الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السعودية وسورية
التاريخ
2009-10-11التاريخ الهجرى
14301022المؤلف
الخلاصة
السعودية وسورية محمد العثيم عاد الملك عبد الله بن عبد العزيز، يحفظه الله، من زيارة لسورية، وهي زيارة جدولت بعد إعلان الملك في الكويت العام الماضي «انتهاء الخلافات العربية»، وبدء المصالحة، واعتبرت الزيارة مبادرة لطي ملفات الخلافات العربية البينية والتركيز على الجهد العربي في القضية العربية الأولى قضية فلسطين، وإطفاء بؤر الخلاف في الدول العربية.وكون هذه الزيارة واحدة من مبادرات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله للمصالحة العربية الكاملة لسد هوة واسعة في جانب الأمن القومي العربي، هوة تتسع بسبب نزاعات جانبية، وهو حال أوقف مسار العمل في قضية العرب الكبرى القضية الفلسطينية.مشكلة العرب المزمنة أن معظم الدول العربية، وبعد نصف قرن أو تزيد من التقلبات السياسية وقفت عاجزة لم تتجاوز نقطة البداية في تنمية شعوبها، وتحقيق العيش الكريم لهم بسبب التركيز، واجهت التنمية العراقيل بمشكلات جانبية لا تخدم إلا مصالح قوى أجنبية، ولم تظهر بوادر اتفاق لتغيير الواقع العربي على الأرض، واستبداله بتفاهم إقليمي يعزز الأمن المحلي، ويدعم الأمن القومي العربي، لكي تتفرغ الدول العربية للتنمية الاجتماعية، والاقتصادية، وتحقق مكانا خارج خارطة المنازعات الدولية المستشرية.ومنذ تولي الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله الحكم، وقف على الحياد الإيجابي من المشكلات العربية الإقليمية متبنيا سياسة الاعتدال التقليدي في سياسات المملكة، داعيا للمصالحة العربية لكي تتفرغ دولنا العربية للتنمية الداخلية لشعوبها، ولكي تواجه العالم متحدة الكلمة.بل إن الملك عبد الله دعم كل جهد للمصالحة، وجمع الكلمة دون انحياز لطرف من أطراف النزاع، ودون أن يسمح بالتدخلات السياسة الخارجية الضاغطة لمصالحها، بل أكد الملك عبد الله، بشفافية، ووضوح اتجاه السياسة السعودية بما يخدم مصالح المملكة من خلال تعاون إيجابي مع العالم، بحيث ينبع من الاحترام المتبادل، ويؤسس على تبادل المصالح، وبذل الجهد، والوقت في خلق الأجواء لمصالحة عربية تؤدي للوقوف لجانب الشعب الفلسطيني في قضيته المزمنة.وبهذا فالملك يحفظه الله ينطلق من قاعدة بناء استقرار المملكة العربية السعودية، وتبني المحايدة الإيجابية مساهما في حل النزاعات، وهذه السياسة جعلت العالم ينظر لقضية الشعب الفلسطيني نظرة أخرى، مغيرا تلك الصور النمطية التي رسخها الإعلام الإسرائيلي لقرابة نصف قرن في أذهان الناس، فتحركت ملفات القضية الفلسطينية في المحافل الدولية بشكل أسرع من أجل إيجاد الحلول بناء على معطيات المبادرة العربية التي يعتبر الملك عبد الله عرابها الأول، وتعامل العالم معها على أنها صيغة مقنعة للحل النهائي للقضية الفلسطينية على أساس حقوق الشعب الفلسطيني بأرضه ودولته المستقلة التي يعيش فيها بسلام.ذهب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله إلى سورية الشقيقة ومعه ثقل المملكة الدبلوماسي العربي والعالمي لكي يطرح حلولا للخلافات العربية على الطاولة من جديد، وليؤكد مواقف المملكة التي لم تتغير في دعم أي جهد عربي يتجه للمصلحة العربية، ويذكر الجميع أنه صالح في مؤتمر الكويت العام الماضي كل دولة عربية تقول بوجود خلافات مع المملكة العربية السعودية، وعاد ليبدأ هذه المسيرة من المصالحات وهذه خطوة على الطريق.alqulam2@hotmail.comللتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة
الرابط
السعودية وسوريةالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
413368النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15751الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية
المؤلف
محمد العثيمتاريخ النشر
20091011الدول - الاماكن
السعوديةالكويت
دار العلوم
سوريا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
دمشق - سوريا