6 ملايين برميل طاقة إنتاجية فائضة يوميا .. 4.5 مليون منها في السعودية هل تعود السوق النفطية إلى مرحلة التوازن عند سعر 70 دولارا للبرميل؟
الخلاصة
6 ملايين برميل طاقة إنتاجية فائضة يوميا .. 4.5 مليون منها في السعودية هل تعود السوق النفطية إلى مرحلة التوازن عند سعر 70 دولارا للبرميل؟«الاقتصادية» من واشنطن مع أن قرار منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) الأربعاء الماضي، تمديد العمل بالسقف الإنتاجي الحالي كان متوقعا، إلا أنه على غير العادة جاءت تصريحات وزراء (أوبك) تعبر عن ارتياح بسبب حالة التوازن التي تنتظم السوق خاصة في الجانب السعري. السوق عبرت عن مشاعرها الإيجابية تجاه هذا الوضع بالتحسن في سعر البرميل قبل انتهاء الاجتماع الدوري للمنظمة وعقبه، ما جعل سعر البرميل يستقر عند 72 دولارا. وهذا المعدل وصفه وزير النفط السعودي المهندس علي النعيمي أنه مرضِ وأنه يتوقع أن يستمر هذا المعدل إلى فترة من الوقت. وهذا المعدل السعري يعتبر ملائما للمنتجين والمستهلكين، إذ يوفر للمنتجين مداخيل مالية تمكنها من القيام بالتزاماتها خاصة في جانب الإنفاق على مشاريع التوسعة والمشاريع الجديدة الخاصة بالصناعة النفطية في بلدانها، كما أنها تسهم في جعل تكلفة الوقود أكثر قليلا بالنسبة للمستهلكين بما يساعد في برامج الترشيد وتوفير هامش يسمح بالإنفاق والاستثمار في ميادين الطاقة المتجددة والبديلة. وكانت السعودية، وعلى لسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أول من حدد أن معدل 75 دولارا للبرميل يعتبر ملائما للجميع. وتتالت التأكيدات على هذا لتستقر عند نطاق سعري يراوح بين 70 و80 دولارا للبرميل من بعض أعضاء المنظمة حتى من يعتبرون في جانب الصقور ومن المستهلكين وحتى الشركات النفطية. وانتقل موضوع الأسعار إلى الملعب السياسي، حيث يقود رئيس الجمهورية الفرنسي نيكولاس ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون اتجاها لأن تلعب حكومات الدول المستهلكة دورا في ضبط الأسعار، وكتب الرجلان مقالا مشتركا نشر صبيحة انعقاد قمة الثمانية في تموز (يوليو) الماضي، تطرقا فيه إلى حالة التقلب في أسعار النفط التي سادت في السوق، ويريان أنها مضرة بالمنتجين والمستهلكين على حد سواء لتجاوزها للقواعد الاقتصادية المعروفة، وأن عدم الاستقرار هذا يشكل خطرا على الانتعاش الاقتصادي المنتظر. ويعترف المسؤولان أنه ليست هناك حلول سهلة، وأن أي تقدم على هذه الجبهة ينبغي أن يتم بالتعاون بين المجموعة الدولية ككل منتجين ومستهلكين وأركان الصناعة النفطية، كما عبرا عن التزامهما باستمرار....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
413866النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5816الهيئات
المجموعة الدوليةمجموعة دول العشرين
منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي
منظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك
تاريخ النشر
20090913الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
الصين
الكويت
الولايات المتحدة
روسيا
فرنسا
قطر
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
باريس - فرنسا
بكين - الصين
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة