الخير قادم
التاريخ
2008-04-22التاريخ الهجرى
14290416المؤلف
الخلاصة
نحن نرى ونسمع ونحس ونقرأ في عيون الناس ذلك الحب الكبير لملك هذه البلاد وولي عهده الأمين. نحن في هذا الوطن لا نساق إلى التجمعات ولا نهتف في الطرقات ولا نحمل اللافتات والشعارات. حبنا الصادق لا يحتاج إلى لافتة أو شعار.. ولا إلى موشحات وقصائد.. وصور وأناشيد. نحن نقول كل ما في قلوبنا بعفوية مطلقة.. لا نداهن ولا نكذب ولا ننافق.. تعلمنا من هذه الشمس فوق رؤوسنا أن نكون واضحين واكتسبنا من صفاء السماء صفاء نفوسنا. يأتي ابن الصحراء وغضب وحريق رمالها في عينيه وغبارها على كتفيه.. فيقتعد «كرسيا» في مواجهة الملك بدون خوف أو وجل ويقول بعفوية وتلقائية البدوي الصادق: يا ابن عبد العزيز يعلم الله أننا نحبك.. وديرتنا تحتاج إلى كذا.. وكذا.. فيحوطه حنان الأب والأخ والإنسان الملك عبد الله بن عبد العزيز. هذه الجسور من التعاطف بين الملك وشعبه هي التي صنعت ذلك الود والحب في قلوب أبناء هذا الوطن لزعيمهم ومليكهم وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي عم خيره وكرمه كل أرجاء الوطن. وعندما يأمل الناس في عز أزمة الغلاء وارتفاع الأسعار في عطف الملك وولي عهده فلأنهم اعتادوا على تلك المكارم التي لا تحصى.. والتي اعتادوها.. من ولي الأمر. وإذا كانت الزيادة 5% في تقدير العديد من الموظفين لا تكفي في مواجهة غلاء المعيشة فهذا لا يعني أن نغفل الجوانب الأخرى التي قامت الحكومة بها كإعفاء أكثر من 250 سلعة من الرسوم الجمركية.. أو تخفيضها.. وفي مقدمتها السلع الغذائية.. والخطوات الأخرى الخيرة التي تستهدف التخفيف من أعباء ارتفاع الأسعار. وباختصار نحن في هذا الوطن ولله الحمد خطوات الخير اعتدنا أن تتبعها خطوات خير أكبر. نسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الخير والاستقرار والرخاء. mabdulwahed@alyaum.com
الرابط
الخير قادمالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
415932النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12730المؤلف
محمد عبدالواحدتاريخ النشر
20080422الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية