الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استوعبت مفردات القوة فحلَّقت في فضاءٍ أرحب ذكاء الثروة وأخلاق السياسة.. كتبا قصة التفوق السعودي
الخلاصة
استوعبت مفردات القوة فحلَّقت في فضاءٍ أرحب ذكاء الثروة وإخلاق السياسة.. كتبا قصة التفوق السعودي«الاقتصادية» من الرياض تعتبر المكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة اليوم إقليميًّا ودوليًّا؛ نتاجًا طبيعيًّا للمنهج الذي سارت عليه الدولة السعودية منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود- رحمه الله، وبقدر ما شكَّل التأسيس حدثًا استثنائيًّا في التاريخ العربي المعاصر؛ بقدر ما أصبحت المملكة دولة استثنائية، استطاعت في فترةٍ وجيزةٍ أن تبني مجدها، متسلحةً بمفردات العصر، ومحافظةً على هويتها العربية والإسلامية. وكان اكتشافُ النفط في الأراضي السعودية نقطة تحولٍ كبيرةٍ، وفتحًا اقتصاديًّا عظيمًا، جاء في وقتٍ كانت فيه موارد البلاد محدودة، وقد أحسنت القيادة السعودية استثمار عائداته، بشكل أدى إلى تنامي قوتها الاقتصادية، تلك القوة التي وجهتها القيادة لخدمة المصالح العليا للبلاد، ودعم القضايا العربية والإسلامية، الأمر الذي أعطى للمملكة ثقلاً دوليًّا كبيرًا، وجعلها بمثابة «حائط صد» ضد كل ما يمس العرب والمسلمين. ولم تكن السياسة الاقتصادية للمملكة سياسةً عشوائية؛ وإنما كانت مدروسة، ومتميزة، عملت على تحقيق أهدافٍ محددةٍ، فمنذ البداية رسمت القيادةُ سياسةً نفطيةً كفلت لها الاستفادة الكبرى من الثروات بما يساعدها على تحقيق طموحاتها، وفي هذا الصدد قامت الحكومة السعودية باتخاذ تدابير جادة لإدارة النفط والإشراف عليه، وشجعت الشباب السعودي بتعليمه وتدريبه للدخول في هذا القطاع الحيوي من أجل المشاركة في النهوض بثروته، كما بذلت جهودًا جبارةً على الصعيدين العربي والدولي، للوقوف في وجه الشركات النفطية العالمية التي انتهجت سياسة خفض الأسعار، وأضرَّت بمصالح الدول المنتجة. وقد نجحت المملكة في توجيه منظمة أوبك منذ تأسيسها في عام1960 م؛ نحو العمل على استقرارالسوق العالمية، حتى استطاعت المنظمة الحفاظ على الإنتاج، وتثبيت الأسعار، ومواجهة التحديات والضغوط الدولية التي تعرضت لها من جانب الدول الكبرى المستهلكة، كما أدت السياسة النفطية التي انتهجتها المملكة إلى تغيرٍ في ميزان القوى لصالح الدول المنتجة، فأصبحت الأخيرة تسيطر على الجانب الأكبر من ثروتها النفطية الوطنية، وأصبح للنفط دور فاعل ومؤثر على المسرح الدولي سياسيًّا واقتصاديًّا، وقد أجادت المملكة توظيفه على الصعيدين، وهو ما تجلى في السبعينيات عندما استخدمته....
الرابط
استوعبت مفردات القوة فحلَّقت في فضاءٍ أرحب ذكاء الثروة وأخلاق السياسة.. كتبا قصة التفوق السعوديالمصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
415959النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5863الموضوعات
استخراج البترولاقتصاديات البترول
الاستقرار الاقتصادي
التخطيط الاقتصادي
التنمية الاقتصادية
السعودية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المؤشرات الاقتصادية
النقل
تسويق البترول
صيانة الطرق
الهيئات
برنامج الاغذية العالمي - الامم المتحدةمنظمة التجارة العالمية
منظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك
هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية
تاريخ النشر
20091030الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
الكويت
اليمن
فلسطين
لبنان
مصر
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
صنعاء - اليمن