في كلمة القاها الأستاذ فهد الراجح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المملكة تدعو لإستصدار تشريع دولي يفرض احترام الأديان
التاريخ
2007-10-07التاريخ الهجرى
14280925المؤلف
الخلاصة
في كلمة ألقاها الأستاذ فهد الراجح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المملكة تدعو لاستصدار تشريع دولي يفرض احترام الأديان الأمم المتحدة - أحمد حسين اليامي: قالت المملكة إن المناداة بصدام الحضارات انما يمثل استجابة حقيقية لرغبة حملة راية الارهاب ودعما لا محدود لنواياهم في اشعال الحروب خاصة توظيف الدين لهذا الغرض الى جانب تحقيق مصالح سياسية اقتصادية. وقالت المملكة، وبالتالي فان تحقيق نصر حاسم على الارهاب يتطلب النجاح في تقويض الفكر المتطرف المنغلق الرافض للحوار والتعايش ودعت المملكة الى استصدار تشريع دولي يدعو الى إحترام الأديان وتجريم الاساءة الى رموزها وذلك كخطوة ضرورية في هذا الاتجاه. جاء ذلك في كلمة المملكة - امس الاول - التي القاها الاستاذ فهد بن عبدالرحمن الراجح الوزير المفوض بوزارة الخارجية امام الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الجديدة الثانية والستون، اثناء مناقشة الجمعية في حوار رفيع المستوى مسائل التفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات من أجل السلام. وقالت المملكة في كلمتها، ان الحوار في حد ذاته لم يكن مثار جدل عبر التاريخ فقد كانت غاياته ومضامنه بين الحضارات قائمة وورثت البشرية من ذلك قيما مستقرة كالتسامح والتعايش والتعاون ونبذ العنف والفتن والكراهية ومظاهر التوتر والانتقام واحتواء الخلافات وزرع السلام الذي ينشده الجميع وتنشر الرياض فيما يلي نص كلمة المملكة: سعادة الرئيس أصحاب السعادة السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية اتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على الدعوة والاعداد لهذا اللقاء الهام (الحوار بشأن التفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات من أجل السلام) ويسر وفد بلادي المشاركة في هذه الجلسة بما لدينا من أفكار وتطلعات حول موضوع هذا اللقاء، الذي يأتي تتويجا لاعلان الامم المتحدة بشأن الألفية عام 2000الذي اعتبر التسامح قيمة اساسية لازمة للعلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين وعاملا مشجعا على قيم ثقافة تقوم على السلام والحوار بين الحضارات. السيد الرئيس ان الحوار في حد ذاته لم يكن مثار جدل عبر التاريخ فقد كانت غاياته ومضامنه بين الحضارات قائمة وورثت البشرية من ذلك قيما مستقرة كالتسامح والتعايش والتعاون ونبذ العنف والفتن والكراهية ومظاهر التوتر والانتقام واحتواء الخلافات وزرع السلام الذي ينشده الجميع، ولذلك فان طرح هذا الموضوع للبحث الآن....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
414642النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14349الموضوعات
الحوارالسعودية - العلاقات الخارجية
حرية العقيدة
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
احمد حسين الياميتاريخ النشر
20071007الدول - الاماكن
السعوديةالغرب
الرياض - السعودية