الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اضطرابات العالم واقتصادنا المتين
التاريخ
2009-09-03التاريخ الهجرى
14300913المؤلف
الخلاصة
إيكونومياتاضطرابات العالم واقتصادنا المتين علي القحيص *لازالت الأزمة العالمية تضرب أطنابها باقتصاديات الدول في كل اتجاه، ولازال البعض العاجز عن قيام اقتصاد قوي ومتين أو تسديد ديونه يرمي باللوم على الأزمة العالمية وأصبحت شماعة للمراوغين والمحتالين والمفلسين، سواء على مستوى الحكومات أو الأفراد الذين وجدوا ضالتهم بهذة الذريعة ليبرروا عجزهم وإفلاسهم وعدم قدرتهم على الوفاء بوعودهم والذين أهم أصلا (محتالون ونصابون) ولكن يحاولون أن يجدوا مايتشبثون به من أعذار واهية ليس لها معالم الوضوح إلا أن يقال عنهم (كذابون بامتياز). ونحن نسمع بإفلاس بعض الدول وبعض المؤسسات والشركات العملاقة سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص في بلدان عدة واللهم ( لاشماتة) تأتي الينا في هذه الأيام المباركة بشارة مؤسسة النقد لتقدم تقريرها السنوي المالي الى مقام خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) لتزيد من فرحة المواطنين بهذه الأيام المباركة وتبين بتقريرها السنوي المالي أن الاقتصاد الوطني السعودي يواصل نموه بكل اقتدار ومتانة وقوة للعام السادس على التوالي رغم الأزمة المالية العالمية التي عصفت بكثير من الدول وشلت حركتها. والتقرير السنوي الخامس والأربعون لمؤسسة النقد يبين مدى متانة اقتصادنا الوطني حيث زاد نموه بنسبة 17% وتراجع معدل التضخم من أعلى نقطة ليصل الى 4% وهناك فرص مواتية أكثر لينخفض الى أدنى مستوى له ، مما يتيح فرصاً أفضل لمزيد من النمو والاستقرار المالي للمملكة. حيث حصلت المملكة على المستوى رقم 16 عالميا من بين 181 دولة أجنبية وعربية من حيث تنافسية بيئة إدارة الأعمال والاستثمار خلال عام 2009 وهذا موشر إيجابي ومشجع ومريح جدا في خضم هذة الظروف العالمية المضطربة. وهذا مايدلل على السياسة الحكيمة التي تتولى إدارة اقتصاد البلد بخطى واثقة ومدروسة مما له الأثر الإيجابي والفعال في تحقيق معدلات النمو التي تشهدها الممملكة والتي عززت من دعم القطاع الحكومي والخاص ودعم وتمويل الصناعات الوطنية في ظل إحجام البنوك المحلية والأجنبية وعزوفها عن إقراض تلك الصناعات والمشاريع التي أزدهرت وعززت متانتها ونموها ودعمت مشاريع توطين الوظائف والحد من مشكلة البطالة بين الشباب وهو أكبر استثمار وطني واجتماعي وإنسامي . وماهذة الأرقام المالية والإحصائيات الإيجابية إلا هي ثمرة بركات وجهد ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة وحرصها على نمو بلدها وازدها اقتصادها وتشجيع البنية التحتية لاقتصاد البلاد ودعم الشباب لكي يبني ويتطور وينهض لرفعة الوطن لتكون في مصاف الدول المنتجة والمتطورة والمزدهرة دائما إن شاء الله. وهذة المؤشرات الإيجابية هي أكبر دليل للرد على المشككين باقتصاد البلاد ودعم قدرة قادته على تجاوز هذه الأزمة المالية العالمية ، وهي أيضا بمثابة أكبر رد على كل من يريد أن يعبث بأمن الوطن وينال من هيبته الكبيرة وسيادته الراسخة وكرامته العفيفة الغالية على أي مواطن غيور ومخلص يعتز بإنجازات وطنه ويحميها من عبث العابثين والفاسقين، لأن حب الوطن من الإيمان.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
415206النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15046الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
السعودية
المؤشرات الاقتصادية
مؤسسة النقد العربي السعودي
المؤلف
علي القحيصتاريخ النشر
20090903الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية