الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اعلان مدريد اعتمدها وثيقة رسمية للمؤتمر العالمي للحوار مفكر مصري يؤكد ان العقائد الإبراهيمية تدعو إلى السلام ميلاد حنا : جهود خادم الحرمين في ترسيخ الحوار اشاعت روح التسامح بين اصحاب الديانات
التاريخ
2008-07-20التاريخ الهجرى
14290717المؤلف
الخلاصة
ثمّن المفكر المصري الدكتور ميلاد حنا جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ودوره في ترسيخ قيم الحوار بين الأديان لإشاعة روح التسامح والعدل واحترام الإنسانية التي تتفق عليها جميع الاديان السماوية. وقال الدكتور حنا في حوار مع «اليوم»: إن دعوة رابطة العالم الإسلامي بمكة إلى مؤتمر عالمي للحوار بين أصحاب الديانات في الفترة من 16 – 18 يوليو الحالي بالعاصمة الأسبانية مدريد، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين يمثل توجها من شأنه أن يخفف من حدة الصراع العالمي ويعيد للأسرة مكانتها الاجتماعية ويعمق قيم العدل والتعاون والوسطية في حياة الناس، مشيرا إلى أن الحوار سمة حضارية للتفاهم والاعتراف بالآخر ويسهم بدرجة كبيرة في تبديد أي نوازع تجاه الصراع، مشددا على أن الحوار بين أتباع الديانات والحضارات أصبح ضرورة حياتية بين مختلف الشعوب ووسيلة لتقارب الأمم وتعارفها، وبالحوار يمكن اكتشاف مواطن الخلاف ونقاط الالتقاء بين الأفراد والجماعات والشعوب وفي ذلك خير كثير. أضاف الدكتور حنا :إن العالم المعاصر أصبح في حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى للحوار كأسلوب ناجع وفعال في حل المشاكل القائمة ومعالجة الأزمات المستعصية ، لافتا إلى أن التاريخ البشري يشهد بأن الحوار كان دائما وراء نزع فتيل الكثير من الأزمات والحروب وبالحوار الهادئ يتقارب الخصوم وتتلاقح الأفكار ويتحقق التعايش السلمي ليس فقط بين الأفراد بل بين الدول المتخاصمة والشعوب المتباعدة، وأن التأثيرات الإيجابية للحوار لا تقتصر فقط على مجال العلاقات الدولية بل تمتد إلى مجالات إصلاح الأسرة والمجتمع ومحاربة الرذيلة ومختلف أشكال الفساد وكل ذلك له تأثير مباشر على استقرار الأفراد والجماعات والمجتمعات. . وفيما يلي نص الحوار : هل يختلف مفهوم الحوار في المسيحية عنه في الإسلام؟ ــ الدين المسيحي يدعو إلى التسامح والحوار مع الآخر وان التعاليم المسيحية تؤكد على الحوار «وإذا كنا نختلف مع غيرنا في بعض قواعد الدين فلا يصح أن يتحول الاختلاف إلى خلاف». وألا يتحول التباعد في العقائد إلى «تباعد في القلوب» ، ومن الحكمة أن يظل المسلمون والمسيحيون في محبة وتآلف إذ أن الدين سواء «الإسلامي أو المسيحي» يدعونا إلى المحبة والسلام». كيف ترى الحوار بين الحضارات؟ ــ هناك من يحكم على الحوار بالفشل خاصة الغرب لهذا أدعوه إلى التوجه إلى مصر ليرى فيها....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
415568النوع
حواررقم الاصدار - العدد
12819الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
محمد إسماعيلتاريخ النشر
20080720الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية