الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العلماء والمشايخ يعملون على الت أكد من سلامة أفكار وتوجهات العائدين من غوانتانامو - د. المصيبيح لـ الرياض : الداخلية نجحت في الجمع بين الحزم الأمني والأسلوب الفكري
التاريخ
2006-07-28التاريخ الهجرى
14270703المؤلف
الخلاصة
أكد الدكتور سعود بن صالح المصيبيح مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية ان الدولة تبذل جهوداً كبيرة لاستعادة كل مواطن سعودي معتقل في غوانتانامو. وقال د. المصيبيح في حديث ل«الرياض» ان العائدين إلى المملكة من هؤلاء يتم من خلال لقاءاتهم بالعلماء والمشايخ التأكد من سلامة أفكارهم وتوجهاتهم مشيراً إلى ان الدولة حريصة كل الحرص على المواطن السعودي أينما كان سواء على أرض الوطن أو خارجه. وأوضح أن وزارة الداخلية تعمل على مكافحة الإرهاب باستخدام الحزم الأمني والأسلوب الفكري مؤكداً ان العديد من الدول اكدت اعجابها وتقديرها بما تؤديه الوزارة في هذا المجال.. وفيما يلي نص الحوار: ? هل يمكن ان تسلط الضوء على انشاء مكتب متابعة المواطنين المحتجزين في غوانتانامو؟ - الدولة حفظها الله حريصة على المواطن السعودي اينما كان سواء على أرض الوطن أو خارج الوطن وقد جاءت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتاريخ 11/8/1422ه بإنشاء مكتب لمتابعة أوضاع السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك على خلفيات أحداث الحادي عشر من سبتمبر نتيجة لما تعرض له البعض من مضايقات أمنية ولفقدان الاتصال بهم من قبل ذويهم حيث قام المكتب وبالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن بالعمل كحلقة وصل بين الأبناء وذويهم وبعد بداية الحرب في أفغانستان تولى المكتب متابعة أحوال السعوديين في أفغانستان وباكستان وكذلك في الشيشان تم في غوانتانامو وبقية دول العالم وقد كانت البداية بالإعلان عبر الصحف المحلية عن رقم الهاتف الخاص بالمكتب (4014980) الملحق به جهاز فاكس والمخصص لتلقي الاتصالات خلال ساعات اليوم. ? يرى البعض ان المحتجزين لو عادوا إلى البلاد لربما روجوا للإرهاب في المملكة ما تعليقكم على هذا الرأي؟ - عند عودة المحتجزين كما هو معمول مع الذين عادوا تتم مناصحتهم بالسجون من علماء ومشايخ حتى يتم التأكد من سلامة أفكارهم وتوجهاتهم. ? هل لكم أن تسلطوا الضوء على نشأة لجنة المناصحة وكيف يتم الاجتماع بالموقوفين في السجون؟ - لجنة المناصحة نشأت بناءً على فكرة سديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ونالت الدعم والتأييد من لدن سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وهي تتكون من ثلاثة فرق رئيسة الأول الفريق العلمي ويعنى باختيار المشايخ وتشكيل اللجان الشرعية لمناصحة الموقوفين وكذا اختيار المادة العلمية للدورات العلمية التي تقام في أماكن توقيف المتورطين بقضايا فكرية والفريق الأمني ويعنى بكل ما يخص الجانب الأمني للموقوفين والفريق النفسي والاجتماعي ويعنى بتلمس احتياج الموقوفين بهذا الشأن، وتتم مناصحة الموقوفين يومياً حيث يتم الالتقاء في كل جلسة مع موقوف واحد فقط غالباً لتمكينه من الحديث بحرية تامة دون مؤثرات سلبية قد توجد في حالة تعدد الموقوفين، علماً انه قد يكون هناك لقاء جماعي بأكثر من موقوف وقد كان هناك تخوف من قبل الموقوفين في البداية ظناً منهم ان لها ارتباطا بالتحقيق أو انها ستعود عليه بجوانب سلبية إلا انهم سرعان ما اكتشفوا انها تصب في صالحهم وبدأوا بالتنافس والتسابق لحضور جلسات المناصحة لما لمسوه من شفافية وصدق في الطرح الشرعي والعلمي الهادف للوصول إلى الحق فيما علق بأذهانهم من أفكار مغلوطة جاءت نتيجة للتغرير والتحريض والحجر الفكري الذي كانوا يتعرضون له من المحرضين وكذلك الفهم الخاطئ لبعض النصوص وحملها على ظاهرها دون الرجوع إلى العلماء الراسخين لبيان المدلولات الصحيحة لهذه النصوص ويتم ذلك في مكان مناسب في السجن يتناول فيه المجتمعون المرطبات والشاي والقهوة، وتبدأ الجلسة بعد الترحيب المتبادل بالتعرف على قضية الموقوف ومدة ايقافه وملابسات قضيته ومن ثم عرض ما لديه من تساؤلات شرعية ويتم الاجابة عليها من قبل المشايخ متيحين له الفرصة للنقاش والحوار في جلسة تسودها المحبة والصدق في الرغبة للوصول إلى الحق والاذعان له ومن ثم يتم التشاور بين المشايخ في الحكم على فكر الموقوف والتوصية بشأنه بما تبرأ به الذمة.. وبحمد الله أتذكر انه عندما بدأت لجنة المناصحة كان البعض من الموقوفين يرفض مقابلة العلماء على اعتبار انهم كفار أو مداهنون أو علماء سلطان ولكن بحمد الله بدأوا يتقبلون المناصحة شيئاً فشيئاً حتى أصبحت تنتهي جلسات المناصحة بالاحضان والدموع والندم والعزم على التوبة. ? ماذا عن باقي المعتقلين هناك، ماذا فعلت اللجنة حيال الافراج عنهم، وهل ثبتت أية تهمة على أي سعودي معتقل في غوانتانامو؟ - جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - كانت وراء الافراج عنهم وسعادتنا تكتمل بالافراج عن البقية وهذا ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين لإعادة الباقين إلى وطنهم.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
415707النوع
حواررقم الاصدار - العدد
13913الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن صالح المصيبيح
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية. وزارة الداخلية والأمنالهيئات
سفارة السعودية بالولايات المتحدةوزارة الخارجية - الولايات المتحدة
وزارة الداخلية - السعودية
المؤلف
عبدالعزيز القوتاريخ النشر
20060728الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
الولايات المتحدة
كوبا
الرياض - السعودية
جوانتانامو - كوبا
جوانتينامو - كوبا
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة