الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
شخصيات أردنية: خادم الحرمين أطفأ نيران التوتر
الخلاصة
الخميس, 22 يناير 2009واس - عمانأثنت شخصيات سياسية وبرلمانية وثقافية وإعلامية أردنية على مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتحقيق المصالحة في قمة الكويت.واكدت هذه الشخصيات ان?مطالبة الملك عبدالله للمؤتمرين من القادة العرب في الكويت بالمصالحة لم تكن مفاجئة لمن يدركون سياساته العروبية ولمن يقدرون حرصه على التضامن العربي في وجه التحديات التي تواجه الامة فقد ناشد خادم الحرمين العرب والفلسطينيين بالله ثم باسم الشهداء والدم المسفوح ظلما وعدوانا في فلسطين وباسم الكرامة والإباء أن يكونوا أكبر من جراحهم وأن يسموا على خلافتهم وأن يهزموا ظنون الأعداء وأن يقفوا موقفا مشرفا يذكرهم به التاريخ وتفخر به أمتنا.وقالوا إن خادم الحرمين الشريفين ?وهو يوجه هذا النداء?أطفأ نيران التوتر التي سادت بعد بروز التناقض الواضح في ?بعض المواقف العربية ?وفتح الباب واسعاً لنجاح قمة الكويت وانهاء شقة الخلاف بين الدول العربية.وأكدوا ان ?الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم يقدم تنازلاً سياسياً فقد شدد ان المبادرة العربية ما تزال على الطاولة لكنه حذر أصحاب الرؤوس الحامية في اسرائيل، من توقع ان تظل مطروحة للابد. وهو بذلك أبدى ميلاً للموقف ?البارز الذي يؤيد التمسك بالمبادرة العربية للسلام..وشدد أن الوقت قد حان لأن يتم التجاوب والتعامل معها وأن تؤخذ من قبل اسرائيل والقوى الدولية الكبرى على محمل الجد، لكن الملك عبدالله بن عبدالعزيز?لم يبتعد عن مطالبة قمة الكويت بمواصلة الجهود العربية مع المجتمع الدولي حتى يتم تطبيق القرار 1860 بما يؤدي إلى انسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة..واستطاع التوفيق بين الدول العربية ?بحكمة رأبت الصدع وأعادت للجسد العربي وحدته.وقالت الشخصيات الاردنية: ان مبادرة الملك عبدالله التصالحية ?وضعت في حسابها أولاً وأخيراً مصالح الامة وقضاياها المصيرية سيما ونحن نعلم ان من أهداف إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة كان تعميق هوة الانقسام في المواقف العربية وقد نجحت في ذلك جزئياً قبل مبادرة الملك السعودي التي لقيت استجابة فورية من الجميع ولا شك أن اسرائيل كانت تطمع بموقف عربي موحد بتجميد مبادرة السلام العربية المحرجة لسياساتها وسياسييها لأن تلك المبادرة التي تنص على سلام عربي شامل مع اسرائيل مقابل الانسحاب من الاراضي العربية المحتلة والتوصل الى حل عادل وتفاوضي لقضية اللاجئين والتي اعتمدت وتكرر التأكيد عليها في عدة مؤتمرات قمة تمثل الاساس لموقف عربي واضح، يتفهمه العالم ويتعامل معه باعتباره موقفاً متقدماً يعبر عن رغبة حقيقية للسلام وهذا ما يحرج إسرائيل المعنية دائماً بالحصول على مواقف دولية داعمة لسياساتها.وقد تحدث بهذا الخصوص عضو مجلس الاعيان الاردني فايز الشراري ووزير الاوقاف السابق خلف?العودات وعضو مجلس النواب الاردني عمر الصرايرة ونقيب الصحفيين? السابق طارق العواملة?وعضو بلدية الكرك الشيخ عاكف المعايطة.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
415874النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16710الشخصيات
طارق العواملهعاكف المعايطه
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عمر الصرايره
فايز الشراري
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20090122الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
الكويت
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
الكرك - الاردن