مستقبل القدرات النووية للدول العربية
التاريخ
2007-02-27التاريخ الهجرى
14280209المؤلف
الخلاصة
مستقبل القدرات النووية للدول العربية مصطفى الفقي الحياة - 27/02/07// أصبح الحديث عن البرامج النووية القطرية هــــــو واحد من شواغل الشارع العربي وأصبح المواطن البسيط يـــــتساءل في عفوية متى يكون لدينا برنامج نــــــووي يجــــــعلنا فى وضع أفضل خصوصاً من الناحيتين العــــــلمية والاقــــــتصادية ويكـــــون أيضاً مصدراً للثقـــــة بالنـــــفس والشعــــــور بالأمــــــان والتـــــخلص من عــــقدة التخلف والتأخر التي تطاردنا دائماً؟ وواقع الأمر أن هذا الشعور ليس جديداً خصوصــــــــاً أن رجل الشارع غير المتخصص لا يفرق بـــــين البرنامج النووي للأغراض السلمية وحيازة سلاح نووي للأغراض العســـــكرية ولقد خلق هذا الشعور العربي الجديد أصداء قوية في العواصم الكبرى المـــــعنية خصوصاً واشنطن، حتى أنني استقبلت شخصياً فى الفترة الأخيرة مسؤولاً أميركياً بارزاً معنــــــياً بالشؤون النـــــووية الدولــــــية جاء إلى المنطقة يتحسس بين مثقفيها ومسؤوليهـــــــا ذلك الشعور الجديد ويشتم رائحة التفكير القادم لدى الاتجاهات السياسية المختلفة في اهتمام بالغ وحرص شديد على أمن إسرائيل بالدرجة الاولــــــى. ولقد كان مــــــــن الأســــــئلة التى طرحها المسؤول الأميركي قوله هل لو بدأت المملكة العــــــربية السعودية السعي لحيازة برنــــــامج نووي فستتجه إلى باكستان تحديداً؟ ولحسن الحظ أن إجابة الرياض جاءت قاطعة بعدها بأيام قليلة عندما زارها الرئيس الروسي بوتين وكان على أجندة اجتماعاته بالعاهل السعودي مسألة التعاون النووي، ولقد كان ذلك المسؤول الأمــــــيركي ذاته التقى بي منذ ثلاث سنوات بناء على طلبه أثناء زيارته للعاصمة المصرية متسائلاً يومها عن دوافـــــع مقال لي نـــــشرته بعـــــــض الصحف المـــــصرية والعربية تحت عنوان «نحو برنامج نووي عربي للأغـــــراض السلمــــــية» وكانت تساؤلاته فى تلك الـــــــمرة عن الأسباب التى أدت إلى فتح ذلك الموضوع ومدى انتشار الاهتمام به، خصوصاً وهو يعلم أنني كنت مندوباً مقيماً لبلادي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا عندما كنت سفيراً لمصر فى النمسا، ولقد شرحت له يومها أنه لا يمكن قبول المنطق الذي يسمح بوجود سلاح نووي لدى الدولة العبرية وحدها ويمنع مجرد التفكير في برامج نووية عربية للأغــــراض السلمية. وأردفت إلى ذلـــــــك قولي للمسؤول الأميركي....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
417925النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16034الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودألبرت أينشتاين
ايهود اولمرت
شيمون بيريز
علي مصطفى مشرفة
فلاديمير بوتين
محمد البرادعى
هانز بليكس
المؤلف
مصطفى الفقيتاريخ النشر
20070227الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الولايات المتحدة
روسيا
قطر
لبنان
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بيروت - لبنان
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة