الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قراءة متانية فى كلمة خادم الحرمين الشريفين فى مجلس الشورى
التاريخ
3-4-2006التاريخ الهجرى
14270305المؤلف
الخلاصة
جاء اللقاء السامي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مع أعضاء مجلس الشورى ليعكس مرة أخرى الاستمرارية السياسية والتواصل السياسي بين القيادة الحكيمة وأعضاء مجلس الشورى في إطار المشاركة السياسية الإسلامية، كما جاء الخطاب المضيء ليتطابق مع متطلبات الحركة السياسية السعودية على جميع المستويات الداخلية والإقليمية والدولية. إذن لقاء الأمس في مجلس الشورى بين المليك وأعضاء المجلس وجمع غفير من الأمراء والوزراء كان من ضمن سياسة الباب المفتوح والعلاقة المباشرة بين القيادة والمواطنين من مختلف الفئات والمستويات خصوصا ممن يضطلعون بتحمل المسؤوليات الوطنية الجسام. كما يعد اللقاء لفتة سياسية أبوية راعية تقوي من أواصر الانتماء والولاء بين جميع عناصر المجتمع السعودي وتطلعه على جميع الأحداث والتطورات من خلال عرض موثق للسياسة السعودية الداخلية والخارجية. ولا شك أيضا أن اللقاء الحي المباشر على الهواء تضمن توضيح قيادتنا السياسية الرشيدة لأهداف ومصالح وغايات المملكة في إطار استراتيجية سياسية وطنية كاملة ومتكاملة تنطلق من مقومات ومعايير موضوعية وواقعية وتتعامل مع متطلبات العصر الحديث وتحدياته ومستجداته. ولا شك أن اللقاء السنوي التاريخي بين الملك وأعضاء مجلس الشورى ترسيخ لما هو قائم من واقع سياسي تتميز به المملكة عن بقية الدول، كما يجسد موقفا وطنيا ثابتا ونقطة وصل وتواصل وطنية استراتيجية مهمة لضمان استمرارية المتابعة والتقييم لما مضى ولتقديم ما تم الإعداد الفاعل له للمستقبل، فالمشاركة السياسية في صناعة القرار وتنفيذ القرار ومن ثم متابعة وتقييم منتجات ومخرجات وتداعيات القرار تعد من صميم العملية السياسية المؤسساتية في المملكة. وفي كلمة الملك السامية تعرض - حفظه الله - لأهم عناصر استراتيجية السياسة السعودية، بداية بالسياسة الداخلية، ومن ثم السياسة الخارجية بشقيها الإقليمي والدولي، فنشر العدل بين الناس وإعطاء كل ذي حق حقه، ومحاربة الفساد والبيروقراطية والقضاء عليهما، لا يقل عن تركيزه - رعاه الله - على ضرورة مواصلة التنمية الوطنية الشاملة للوطن والمواطن لتصل إلى جميع أنحاء المملكة وليستفيد منها جميع المواطنين دون استثناء. ولا يقل هدف الحفاظ على الثبات الوطني الاجتماعي والاقتصادي والسياسي عن هدف الحفاظ على التفاعل الوطني الجماعي من خلال تطوير وتعميق الحوار....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
416540النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12240الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - مجلس الشورى
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةالمؤلف
وحيد بن حمزة عبدالله هاشمتاريخ النشر
20060403الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية