الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كلمة ساركوزي .. منعطف تاريخ .. لا تنازع
التاريخ
18-1-2008التاريخ الهجرى
14290109المؤلف
الخلاصة
لقد تمت زيارة الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية للعاصمة السعودية الرياض خلال الأسبوع الأول من العام الهجري الجديد 1429هـ الموافق لشهر يناير 2008م. بعد ذلك مباشرة بدأت زيارة الرئيس دبليو جورج بوش الابن.. رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وبطبيعة الحال فإن هذه الزيارات وعلى هذا المستوى الرفيع من قادة الدول الصديقة للمملكة العربية السعودية.. لمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لا تأتي من فراغ أو بشكل عفوي.. بل لثقل بلادنا العزيزة.. ولمكانة القيادة السعودية.. التي أثبتت الوقائع التاريخية مراراً وتكراراً أن حكمة ورؤية المملكة في العلاقات الدولية مع الأشقاء والأصدقاء وغير الأصدقاء.. الأمر الذي جعل العديد من قادة دول العالم تكرر زيارة الرياض سعياً وراء الحكمة والمصداقية والأخلاقية والرؤية السياسية السديدة الثاقبة. وعود على بدء، فلقد سمعت الكلمة المنقولة تلفازياً على الهواء مباشرة كما قرأتها في الصحافة عدة مرات.. تلك الكلمة ألقاها نيكولا ساركوزي في مقر مجلس الشورى السعودي الموقر.. وهي في يقيني كلمة جامعة تعبر بوضوح عن الموقف الفرنسي في العديد من الأمور السياسية والاقتصادية والأخلاقية والاجتماعية والعلمية.. وفي ذلك ما يوحي ببدء مرحلة جديدة داعمة ومعززة لتاريخ طويل من التواصل الخير البناء بين البلدين ولمصلحة الشعبين الصديقين بل ومن أجل التمكين للأمن الدولي والاستقرار العالمي.. ولمزيد من الإيضاح نعود لمضامين كلمة الرئيس لعل فيما نورده لبعض فقراتها ما يبلور الموقف السياسي الذي عبر عنه أكثر وأكثر.. ومن ذلك قوله (لا أنسى أن المملكة العربية السعودية أرض مقدسة لكل المسلمين حيث أنزل الله على النبي كلامه كي يعلمه للبشر) .. (من هنا انطلقت منذ أربعة عشر قرناً موجة التقوى والعبادة والإيمان التي جرفت كل شيء على طريقها وأتت إلى هداية هذا الكم الهام من الشعوب وإلى ولادة إحدى أكبر الحضارات وأجملها التي عرفها العالم). وفي معرض حديثه عن الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن تساءل الرئيس (هل يتعين أن تؤدي كل هذه التجاوزات وكل هذه الانحرافات إلى إدانة الدين؟ كلا طبعاً، قد يكون العلاج أسوأ من الداء، لا يجوز إدانة الشعور الديني بسبب التطرف أكثر من إدانة الشعور الوطني بسبب القومية)، كما يُقر الرئيس الفرنسي بأنه (لا توجد حضارة لم تكن وليدة - تمازج....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
416634النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12895الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودارسطو - فيلسوف
حمود بن حماد ابوشامة
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نيكولا ساركوزي
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - مجلس الشورى
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
المؤلف
فؤاد بن عبدالسلام الفارسيتاريخ النشر
20080118الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الولايات المتحدة
فرنسا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
واشنطن - الولايات المتحدة