الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في مقابلة مع مجلة بارا مركز التركية .. السفير الحسيني : زيارة خادم الحرمين لتركيا صنعت الكثير من الفرص .. ورجال الأعمال السعوديون متشوقون للاستثمار السياحي
الخلاصة
في مقابلة مع مجلة بارا مركز التركية.. السفير الحسيني: زيارة خادم الحرمين لتركيا صنعت الكثير من الفرص.. ورجال الأعمال السعوديون متشوقون للاستثمار السياحي أخذت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتركيا في شهر أغسطس 2006م حيزاً كبيراً من اهتمام الرأي العام التركي. وبعد عودة الملك، الذي أقام علاقات واتصالات مع الحكومة التركية، فإن اهتمامات رجال الأعمال العرب أخذت تظهر شيئاً فشيئاً. وقد صرح السفير السعودي محمد الحسيني بأن رجال أعمال المملكة العربية السعودية يطلبون مساعدته للاستثمار في السياحة، وقال أيضاً بأنهم مهتمون بالخصخصة في تركيا، ودعا المستثمرين الأتراك إلى الاهتمام بالخصخصة في المملكة العربية السعودية. وبالإضافة إلى التجارة، فقد قيم الحسيني العلاقات السعودية - التركية، وعلق على التطورات في الشرق الأوسط. @ ما مشاهداتكم لتطور العلاقات الثنائية بين البلدين بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين؟ - وجه رئيس مجلس الشورى السعودي الدعوة إلى رئيس البرلمان التركي بولند آرينج لزيارة المجلس في الرياض على رأس وفد من البرلمان التركي. وهذه ستكون الزيارة الأولى من نوعها بين المجلس والبرلمان، وسيتعرف الوفد التركي على كيفية عمل مجلس الشورى، والاطلاع على مداولات المجلس والتي لا تختلف عن البرلمانات الأخرى. وإذا أردنا أن ننظر إلى الزيارة الملكية من وجهة اقتصادية، فقد تم التوقيع على ست اتفاقيات ومن ضمنها اتفاقيتان كان الهدف منهما تشجيع وحماية الاستثمار وتفادي الازدواج الضريبي. وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين في مستوى 3مليارات دولار في العام الماضي، ولا شك أن هذا الرقم سيتضاعف ربما بعد عام واحد. وقد تتطور العلاقات الثنائية بشكل أسرع لأن ثمة أسواقاً حرة في كلا البلدين. وبالفعل فإن هناك رجال أعمال سعوديين يطلبون الآن مساعدتي في ذلك. @ كيف يمكن القيام بالاستثمارات في المجال السياحي؟ - إن العلاقة السياحية بين البلدين ليست على المستوى المطلوب. زرت بعض المناطق السياحية مثل بودروم وفتحية ومرمريس، وهي من أجمل المناطق السياحية في العالم. هناك قصور في الترويج والدعاية لهذه المناطق في دول الخليج، وهذا الاهمال أدى إلى عدم تعرف الشعب السعودي على جمال الطبيعة هذا، إنكم مهتمون بالغرب أكثر من غيره، وهذا أمر مفهوم، ولكن في نفس الوقت يجب أن تعرفوا الناس على جمال الطبيعة وتعملوا على تسويقه في دول الخليج أيضاً. إن سواحلكم وفنادقكم في غاية الجمال، ولكن القضية هي قضية جودة الخدمات. @ هل يهتم رجال الأعمال السعوديون بالخصخصة؟ - طبعاً أننا مهتمون بالخصخصة إلى أقصى حد، وثمة خصخصة يتم القيام بها في السعودية. مثلاً هناك مساع يتم بذلها لخصخصة الخطوط الجوية العربية السعودية، وقد يهتم بها المستثمرون الأتراك. @ ما الفعاليات التي يمكن أن تطور العلاقات التجارية بين البلدين؟ - طبعاً هناك تجارة كبيرة الحجم في مجال النفط بين البلدين، ولكن يجب أن تمتد هذه التجارة إلى مجالات أخرى. ولتحقيق هذا الهدف سيستمر تبادل الزيارات بين رجال الأعمال، وسيزور وفد سعودي تركيا بعد العيد، وستتطور العلاقات التجارية بين البلدين من الآن فصاعداً، لأن الشعب السعودي لا يرى بأساً في زيارة تركيا. أود أن أكون حيادياً (ولا أقول هذا الحزب أو ذاك) ولكن هناك حقيقة يجب أن أعترف بها وهي تحسن العلاقات التركية وتطورها مع دول الخليج والبلدان العربية الأخرى منذ أن تسلم رئيس الوزراء أردوغان سدة الحكم عام 2002م. ولم يقم بهذا الأمر لصالح المسلمين أو لصالح العرب، بل كان ذلك لصالح تركيا أيضاً. لقد ازداد حجم التبادل التجاري مع البلدان العربية ضعفين أو ثلاثة، وهو بلا شك متفان في خدمة وطنه وصادق في عمله، وأنا متأكد أن الأحزاب الأخرى أيضاً ستفعل مثلما فعل السيد أردوغان.تتهم بعض الدول الغربية تركيا لاتجاهها نحو الدول الإسلامية، في حين أن هذه الدول الغربية نفسها تقيم علاقات حميمة مع المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى، فلماذا يأخذون على تركيا هذا التوجه؟ ولم لاتحسن تركيا علاقاتها مع الدول الإسلامية إذا كان ذلك يصب في مصالحها الوطنية؟. قال زعيم مشهور ليست هناك عداوة دائمة ولكن هناك منافع ومصالح دائمة . @ ماهي نظرة الشعب السعودي للمواطنين الأتراك الذين يعيشون في بلدكم؟ - يعمل في بلدي حوالي خمسة وثمانين ألف تركي حالياً، وأعتقد أن هذا العدد سيزداد إلى الضعفين خلال عام، مع ظهور مشاريع جديدة في المملكة تحتل جدول أعمال المستثمرين. إن المستثمرين الأتراك متقنون لأعمالهم ويتميزون بمهارة كبيرة. وتشعر السعودية بسعادة لوجود رجال أعمال وعمال أتراك فيها. تقوم وزارة الثقافة والسياحة التركية ببعض النشاطات الثقافية في المملكة العربية السعودية، منها
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
417155النوع
حواررقم الاصدار - العدد
14015الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبنديكت السادس عشر - البابا
بولند ارينج
رجب طيب اردوغان
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد الحسينى
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
تاريخ النشر
20061107الدول - الاماكن
اسرائيلالدنمارك
السعودية
الشرق الاوسط
العراق
الفاتيكان
الولايات المتحدة
تركيا
فلسطين
كندا
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
الفاتيكان - الفاتيكان
القدس - فلسطين
اوتاوا - كندا
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
كوبنهاجن - الدنمارك
واشنطن - الولايات المتحدة