الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وعود مشرقة للمرأة السعودية
التاريخ
2007-04-16التاريخ الهجرى
14280328المؤلف
الخلاصة
مسؤولية وعود مشرقة للمرأة السعودية ناهد سعيد باشطح فاصلة : بعض الإشارات تسبق بعض الأحداث - حكمة لاتينية - كان بالنسبة لي صباح السبت الماضي مختلفاً حين طالعتنا إحدى الصحف بخبر تعيين سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود مديرة لجامعة الرياض للبنات بالمرتبة الممتازة. عدت بذاكرتي إلى الوراء إلى عام 2003م إلى يوم أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على لسان مستشاره انه قد أعطى وعوداً جدية أن يكون التشكيل الجديد للوزارة متضمناً هيكلة إدارية لوضع المرأة السعودية.. وكان هناك ثلاثة مشاريع نوقشت في مجلس الوزراء آنذاك بتبنّ من الملك عبدالله بن عبدالعزيز. الأول هو تعيين المرأة في عضوية مجلس الشورى والثاني إنشاء مجلس أعلى للمرأة السعودية، والثالث إعطاء نيابة وزارة التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات للمرأة ..في ذلك الوقت نشرتٌ مقالة في الرياض تساءلت فيها عن مسؤولية الخطاب النمطي المجتمعي عن غياب المرأة في التشكيل الوزاري الجديد؟!! اليوم يفي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوعوده حول إعطاء المرأة منصبا قياديا في مجال التعليم، لان المجتمع بدأ يتقبل وجود المرأة شريكا تنموياً فاعلاً .. قبل ثلاث سنوات وبعد كتابتي لذلك المقال تلقيت هجوما عبر بريدي الإلكتروني وعبر هاتف الجوال . اليوم أقرأ أكثر من 20تعليقاً يبارك للأميرة الجوهرة منصبها في الجريدة التي نشرت الخبر .. صحيح أنها لم تعين وزيرة ولكن منصب مديرة الجامعة دور مهم وقيادي في تعليم المرأة. بقي أن تدخل مجلس الشورى كعضوة يعتد برأيها لأهميته والمطلب الآخر الملح أن يبت في المجلس الأعلى لشؤون المرأة لأن المجتمع بحاجة إلى وجود هيئة تهتم بشؤون المرأة وقضاياها دون تكريس انفصالها عن الرجل . إن تعيين امرأة لمنصب قيادي في التعليم يعكس اهتمام القيادة الحكيمة بأن يكون للمرأة دور في المجتمع يتخطى التبعية أو التقليدية إلى المشاركة الفاعلة وأولئك الذين ما زالوا يتحركون لتهميش المرأة فيعرقلون مسيرتها ووجهها الحضاري الذي منحه لها الإسلام من قرون عدة لا يدركون أن المرأة في المجتمع حين ينظر إليها كانسان ومواطنة داخل البيت أو خارجه فإن هذا هو العمود الفقري لتصحيح الصورة الذهنية عن المرأة التي تشكل نصف المجتمع حقيقة وليس مجرد عبارة نكررها دون وعي حتى إذا ما كان هناك قرار مصيري في حياة المرأة نظرنا إليها كقاصر!! اسمحوا لي أن أختم مقالتي بكلمات حفظتها في مدونتي الخاصة لمليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز إذ يقول (لن نسمح لأي كائن من كان أن يقلل من شأن المرأة أو يهمش دورها الفاعل، ولن نترك باباً من العطاء إلا وشرعناه لها في كل أمر لا مخالفة فيه لديننا وأخلاقنا، ولن نسمح أن يقال إننا في المملكة العربية السعودية نقلل من شأن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا، ولن نقبل أن يلغى عطاء نحن أحوج ما نكون إليه). إن رجلا يتبنى نصرة المرأة وتقديرها يجعلنا نقرأ خطوط المستقبل كوضوح شمس كل يوم جديد nahed@ alriyadh.com
الرابط
وعود مشرقة للمرأة السعوديةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
417315النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14175الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالجوهرة بنت فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - مجلس الشورىالسعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة التربية والتعليم
المرأة - رعاية اجتماعية
المرأة في السعودية
تمكين المرأة
قضايا المرأة حقوق المرأة
المؤلف
ناهد باشطحتاريخ النشر
20070416الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية