الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ويبقى الوطن شامخا والقيادة عزيزة
التاريخ
2009-09-03التاريخ الهجرى
14300913المؤلف
الخلاصة
ويبقى الوطن شامخًا والقيادة عزيزةأ.د. عبدالله مصطفى مهرجياللهم لك الحمد حمد الذاكرين الشاكرين على ما أنعمت به على الوطن والمواطنين حين دحرت الإرهاب ورددت كيد الإرهابيين فخسئوا وخسروا، ولك الحمد حين حميت صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف بن عبد العزيز من المحاولة الآثمة ليد الغدر والعدوان، وبعد شكر المولى عز وجل وسؤاله أن يديم على وطننا الغالي المملكة العربية السعودية الأمن والأمان ويحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبيه وقيادتنا الرشيدة ويرد كيد الإرهابيين في نحورهم، أجد أن لنا وقفات سريعة مع ما حدث:- ما حدث يعني استمرار تغلغل الفكر الإرهابي في نفوس معتنقيه ولم تجدِ معهم محاولات الإصلاح والحوار والمناصحة، وكما أن آخر العلاج الكي فلابد من اجتثاثهم واجتثاث جذورهم ولابد من استمرارالمواجهة.- هل بعد ما حدث بقى متعاطفون مع هذه الفئة هل هناك مازال من يطلق عليهم (الفئة الضالة) ألم نقتنع كما اقتنع العالم من حولنا بأن هذه الفئة هي فئة إرهاب حقيقي وفي الدرك الأسفل من الإنسانية هذا إذا كان من يقوم بهذه الأعمال الإرهابية هم من فئة البشر أصلاً ..- أي دين يعتنقون إذا كان ما قاموا به في رمضان وفي ليلة جمعة مباركة وتاريخهم الأسود في المملكة يشهد بانتهاكهم لحرمة هذا الشهر الفضيل منذ حادثة الخبر والرياض وغيرها من العمليات الإرهابية التي حدثت في شهر رمضان، ألم نقرأ ونعرف بأنه حتى كفار قريش كانوا يقدسون حرمة شهر رمضان المبارك حتى في الجاهلية ويمتنعون عن القتال فيه ويضعون السلاح احتراماً لحرمة هذا الشهر العظيم.- تدل هذه الحادثة البشعة والفعلة الغادرة على أن الجذور الفكرية للإرهاب لم يتم اجتثاثها ، وأنه مازالت هناك ينابيع تغذي التعصب الفكري المؤدي للتطرف الفكري المؤدي للإرهاب، وتابع عزيزي القارئ الصحف اليومية وردود بعض أنصاف القراء على الكتاب الذين يدعون لحرية الرأي أو التحديث أو التطوير، تابعوا كذلك الانترنت لتروا بوضوح أساليب خفافيش الظلام التي تجيش النفوس وتؤلب العواطف ضد كل رأي متفتح لمجرد محاربة التغيير ومقاومة تيار التحديث، وما أكثر المدعين زوراً وبهتاناً بأن كل تغيير هو ضد الدين والدولة.- أخيراً ما حدث يؤكد بأن معركتنا ضد الإرهاب مازالت طويلة ومستمرة عسكرياً وفكرياً والوطن بكل فئاته يقف خلف قيادتنا الرشيدة لاجتثاث هؤلاء الإرهابيين عن بكرة أبيهم، ونذكر هؤلاء بأنهم سيذهبون إلى مزبلة التاريخ ويبقى الوطن المملكة العربية السعودية عزيزاً غالياً فوق هام السحب بإذن الله وقوته.* رسالة :إن قراءة متأنية لهذا الحادث لتؤكد بإذن الله تعالى بأن الغلبة في الحرب على الإرهاب هي لمنهج الاعتدال السعودي الذي ساد ويسود في كل فترات الدولة السعودية وهو سمة بارزة في التعاملات المحلية والدولية للمملكة.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
417470النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16934الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
عبد الله مصطفى المهرجيتاريخ النشر
20090903الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية