الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين الشريفين رأس مجلس الوزراء المملكة في مقدمة أي عمل عربي وإسلامي لحل الأزمة وسياستها ثابتة في دعم ونجدة الأشقاء الفلسطينيين
الخلاصة
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل الاتصالات والمشاورات والاجتماعات التي أجراها - حفظه الله - خلال الأيام الماضية مع عدد من زعماء وقادة دول المنطقة والعالم حول الأزمة الراهنة في قطاع غزة، والاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الشعب الفلسطيني، والمواقف العربية والإسلامية والدولية تجاه الأزمة؛ وعلى ما تبذله المملكة من جهود مضنية في سبيل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وحماية الشعب الفلسطيني، وتحقيق الظروف الموضوعية لوحدة القرار الفلسطيني. وأكد المجلس في هذا السياق، وفق ما أوضحه معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وسياسة العقوبات الجماعية التي تمارسها، وهجومها على العزّل والمساكن والمساجد والمزارع وكل مقومات الاقتصاد ومتطلبات الحياة تتنافى مع جميع المبادئ الإنسانية، ولا تقيم وزناً لا للشرعية الدولية، ولا لقوانين الحرب، ولا لأبسط المبادئ والاتفاقيات الدولية أمام شعب محاصر أعزل لا يملك سوى إيمانه بالله ثم إرادته الصلبة. وشدد المجلس على أن الموقف الدولي يصمت، ويتخاذل في تعامله مع هذه الانتهاكات الإسرائيلية على نحو لا مثيل له في التعامل مع الأزمات الدولية؛ وأن القول بأن الهمجية الإسرائيلية هي دفاع عن النفس يتعامى عن تاريخ الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني للأراضي الفلسطينية، وممارسات الحصار والترويع التي تمارسها إسرائيل نحو الفلسطينيين، والفرق الساحق في موازنة القوة بين الأطراف، والتجاهل الإسرائيلي لمبادرة السلام العربية. كما بين المجلس أن سياسة الحرب والعنف والقتل والتنكيل التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة وفي كل فلسطين هي استمرار لتنفيذ قناعات أيدلوجية لفئات سياسية متطرفة في إسرائيل وخارجها؛ ترمي إلى إعادة صياغة منطقة الشرق الأوسط حسب شروطها. وشدد المجلس على المسؤولية الخاصة التي تتحملها القيادات الفلسطينية، إذ لا سبيل لعمل عربي إسلامي موحد ومؤثر دون وحدة القرار الفلسطيني وتماسكه ونزاهته. وناشد المجلس الفرقاء الفلسطينيين تجاوز خلافاتهم، والسعي نحو أسباب لم الشمل والوحدة بينهم؛ والوعي بالأخطار الداهمة التي يسببها الانقسام بينهم. كما أكد المجلس على أن المملكة ثابتة بإذن الله، على مبادئها وسياساتها وأفعالها التي أسس لها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - في مناصرة ودعم ونجدة الأشقاء في فلسطين شعبياً ورسمياً وبكل ما تملكه المملكة من إمكانات؛ وأن المملكة ستكون في مقدمة أي عمل عربي أو إسلامي مشترك للتعامل مع الأزمة الحالية الطاحنة طالما توفرت له مقومات الاتفاق والمصداقية والجدوى التي تتعدى الانتهاء ببيانات تضاف إلى ما سبقها من بيانات. وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس نظر بعد ذلك في المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ حيالها من القرارات ما يلي: أولاً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على تفويض صاحب السمو الملكي وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب السنغافوري في شأن مشروع اتفاق تعاون أمني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية سنغافورة والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. ثانياً: بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (48-30) وتاريخ 19-6-1429هـ قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الفرنسية للتعاون في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني الموقع عليه في مدينة (الرياض) بتاريخ 17-2-1429هـ الموافق 24-2-2008م وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. ثالثاً: بعد الاطلاع على توصية اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي الأعلى رقم (33- 28) وتاريخ 10-5-1428هـ قرر مجلس الوزراء الموافقة على إلغاء الفقرة رقم (1) من قرار مجلس الوزراء رقم (1012) وتاريخ 12-13-7-1394هـ المتضمنة عدم إصدار تراخيص جديدة لمهنة الصرافة. رابعاً: بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (50-35) وتاريخ 3-7-1429هـ قرر مجلس الوزراء الموافقة على المشروع الوطني للتعامل مع الأطفال ذوي اضطرابات تشتت الانتباه وفرط الحركة بالصيغة المرفقة بالقرار. ومن أبرز ملامح هذا الموضوع: 1- تخصيص مراكز وعيادات شاملة لتشخيص وعلاج حالات اضطرابات تشتت الانتباه وفرط الحركة مع توفير (الكفاءات) المتخصصة اللازمة لذلك واستقطاب الخبرات العالمية المتخصصة في هذا المجال. 2- يكون إعطاء التراخيص اللازمة لفتح مراكز خاصة بحالات اضطرابات تشتت الانتباه وفرط الحر
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
418237النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13249الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإياد أمين مدني
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التنمية المستدامةالرعاية الصحية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - مجلس الشورى
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة التجارة والصناعة
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام
السعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية
السعودية. وزارة الصحة
السعودية. وزارة المالية
الطب
العالم العربي - مقالات ومحاضرات
المعونة الاقتصادية السعودية
الموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - رئيس مجلس الوزراء
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةمجلس الوزراء - السعودية
وزارة التجارة والصناعة - السعودية
وزارة الثقافة والاعلام - السعودية
وزارة الشئون البلدية والقروية - السعودية
وزارة الصحة - السعودية
وزارة المالية - السعودية
تاريخ النشر
20090106الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين