توقيع عقد تأسيس كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف بالجامعة الإسلامية الكرسي يهدف إلى إثراء البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
التاريخ
2009-10-20التاريخ الهجرى
14301101المؤلف
الخلاصة
توقيع عقد تأسيس كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف بالجامعة الإسلامية الكرسي يهدف إلى إثراء البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المدينة المنورة: ماهر عبدالمجيد يرعى أمير المدينة المنورة الأمير عبد العزيز بن ماجد يوم الأحد المقبل توقيع عقد تأسيس كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية. أكد ذلك مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا، مشيرا إلى اعتزاز الجامعة ومنسوبيها باحتضانها لكرسي علمي يحمل اسم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حيث يؤكد ذلك بشكل مستمر ما تجده الجامعة من دعم واهتمام ورعاية من لدن سموه الكريم.وبحسب العقلا فإن الكرسي يعنى بتأصيل منهجية علمية شاملة بكل ما يتصل بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق خطة علمية محكمة، تتكئ على إستراتيجية واضحة المعالم والأهداف، وتأخذ في الاعتبار تطوير جهود العاملين في ميدان الأمر بالمعروف والنهي عنالمنكر، ووضع الحلول العملية كذلك لما يعترض عملهم من صعوبات بما يتفق مع الفهم الصحيح لشريعة الإسلام، ويرتقي لمستوى تحديات العصر، ويحقق توجيهات ولاة الأمر في النهوض بجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.من جانبه، قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالعزيز بن حمين الحمين إن إطلاق اسم الأمير نايف بن عبدالعزيز على الكرسي يدل على مدى العناية والاهتمام التي تحظى بها شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من لدن قادة هذه البلاد، مبيناً أن إطلاق هذا الكرسي بعد تدشين كرسي الملك عبدالله بجامعة الملك سعود يأتي ضمن منظومة تطويرية تسعى لخدمة جهاز الهيئة من خلال المسار العلمي والبحثي بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية المختلفة في المملكة.وكشف الحمين عن عدد من الموضوعات المتعلقة بالكرسي والتي سيدعم من خلالها جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث أشار إلى أن الكرسي يهدف إلى إثراء البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتشجيع الكفاءات العلمية على إعداد الدراسات في هذا المجال كما يسعى الكرسي إلى تأسيس تجمع بحثي للمهتمين بشعيرة الأمر بالمعروف و إيجاد مرجعية بحثية واستشارية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للجهات التي تطلبها من داخل المملكة وخارجها كما يهدف إلى إيجاد الحلول العلمية والعملية وابتكار الوسائل الجديدة لمعالجة الأفكار المنحرفة والسلوكيات السلبية التي تضر المجتمع، وعدد من الأهداف الأخرى التي تحقق الريادة والإبداع في الأبحاث العلمية والدراسات الميدانية بما يعزز أمن المجتمع العقدي والفكري و السلوكي من خلال توظيف المعرفة في مختلف مجالات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويرسخ أسبقية هذه البلاد المباركة في خدمة الإسلام ومبادئه.وثمّن الحمين في حديثه ما يلقاه جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم ومؤازرة دائمة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وهي امتداد لتبني ولاة أمرنا القيام بالشريعة الإسلامية ورعاية مبادئها معتبراً أن ذلك يزيد من مسؤولية منسوبي الجهاز لاستفراغ كامل طاقتهم لخدمة المجتمع.وكان الدكتور العقلا قد رفع باسمه واسم منسوبي الجامعة صادق شكره وتقديره للأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة على تفضله برعاية توقيع عقد الكرسي، وهو الذي يقدم للجامعة الدعم والمتابعة في كافة مناشطها.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
418242النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3308الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن حميّن الحميّن
عبدالعزيز بن ماجد
محمد بن علي العقلا
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
الجامعات والكليات
الشريعة الاسلامية
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
المؤلف
ماهر عبد المجيدتاريخ النشر
20091020الدول - الاماكن
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية