الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عدوا المؤتمر بشرى لدعوة الخير والحق والإنصاف .. و الجزيرة حاورتهم : المشاركون في المؤتمر يجمعون على أهمية تحديد المقاصد للخروج بالحوار الإسلامي إلى العالم
التاريخ
2-6-2008التاريخ الهجرى
14290528الخلاصة
مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي - عمار الجبيري - فهد العويضي أعرب عدد من العلماء المشاركين في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عن أملهم أن يحقق هذا المؤتمر الأهداف المرجوة منه مؤكدين أن الحوار أصبح من القضايا الجوهرية في العالم وأوضحوا أن الحوار أصبح ضرورة يفرضها الواقع. وأكدوا في تصريحات لهم ل(الجزيرة) أن هذا المؤتمر هو مكرمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله كان ينتظرها العرب والمسلمون بسبب أن مسألة أطروحة الحوار والحديث عنه كثر في العشر السنوات الأخيرة وبدأ كل من قومنا يترجل ويذهب هذا إلى ذاك البلد والثاني لبلد آخر والرابع يجمع أشخاصاً فأصبحت هناك خطوات مرتجلة وفردية كثيرة وهذا ربما حول قسماً من المتحاورين إلى متجلفين وكأنهم يريدون أن يحصلوا على براءة ذمة من الغرب لذا كانت هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين متميزة وفي هذا الشأن أكد الدكتور أسعد محمود السحمراني أستاذ العقائد والأديان في جامعة الإمام الأوزمي ببيروت ومسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار برابطة العالم الإسلامي. إن هذا المؤتمر هو مكرمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشيراً إلى أهمية المؤتمر حيث ينعقد في مكة المكرمة وتقوم على تنفيذه رابطة العالم الإسلامي التي لم تنفرد في مسألة تنفيذ رغبة خادم الحرمين الشريفين بمفردها وإنما استعانت بنخبة من العلماء من كافة أنحاء العالم. وقال: إن الهدف من المؤتمر أن تحدد رؤيتنا للحوار ومفاهيمنا ومقاصدنا من الحوار لنخرج بعد ذلك إلى غير المسلمين وإلى الأمم نقول لهم هذا نحن فماذا أنتم وعندها يكون الحوار أكثر جدية كما أن هذا الحشد المبارك في المؤتمر من العلماء يعبر عن أننا نقول: إن هذا الحوار مفتوح لكل من أراد وتفضلوا ولا تنفردوا ولا تترجلوا وإننا نحسب أننا بعد انتهاء المؤتمر سنتواصل ونواصل للاتصال مع سائر المراكز المهتمة بهذا الحوار من أجل أن نجمع الجهود لأنه لا يصح في قضية حساسة كهذا المستوى أن نتركها للأفراد ومن هنا توجهنا الأساسي. وأوضح أن هناك بعض المعترضين الذين لم يعطوننا فرصة لنقول ماذا نريد، فنحن نقول: إن الحوار يكون على مستويات الأول دعوي ونحمل فيه الإسلام....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
418828النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13031الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد بن قاسم الغامدي
جمعة شيخة
عبدالله منصور
علي الزاكي
فضل الرحمن صديقي
قيس الكلبي
محمود السحمراني
الموضوعات
الاسلام والغربالتعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىتاريخ النشر
20080602الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الغرب
اليمن
تركيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
صنعاء - اليمن