وزارة (للخدمة) وتنمية الموارد البشرية..
التاريخ
2009-01-31التاريخ الهجرى
14300205المؤلف
الخلاصة
تعد وزارة الخدمة المدنية من خلال ما تقوم به من تنظيم وتصنيف وتوصيف وظائف الخدمة المدنية جهازاً من أجهزة التنمية الإدارية، وكذلك الأمر بالنسبة لمجلس الخدمة العسكرية الذي يؤدي نفس المهام التي تؤديها وزارة الخدمة المدنية ولكن في مجال الخدمة العسكرية. ويعد معهد الإدارة العامة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية من أجهزة تنمية الموارد البشرية. معنى ذلك، ان هناك وجه شبه كبير من حيث الأهداف بين وزارة الخدمة المدنية ومجلس الخدمة العسكرية، ووجه شبه من حيث الأهداف بين صندوق تنمية الموارد البشرية ومعهد الإدارة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وحتى تتوحد جهود التخطيط والتنفيذ والتطوير وتكون نتائجها أفضل وفاعليتها أحسن كماً ونوعاً، فقد يكون من المناسب في هذه المرحلة استحداث وزارة جديدة بمسمى «وزارة الخدمة وتنمية الموارد البشرية» تضم وزارة الخدمة المدنية، مجلس الخدمة العسكرية، معهد الإدارة العامة، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية، وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة بالخدمة المدنية والعسكرية وبتنمية الموارد البشرية.، اعتقد أن من مزايا مثل هذا التنظيم جمع أجهزة الخدمة وأجهزة التنمية وربطها في منظومة عمل واحدة تمكنها من التخطيط والتنظيم والتنفيذ للخدمة ولشاغليها بشكل أفضل. حيث نجد حالياً أن معهد الإدارة مرتبط من خلال مجلس إدارته بوزير الخدمة المدنية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مرتبطة من خلال مجلس إدارتها بوزير العمل، وصندوق تنمية الموارد البشرية تحت وزارة المالية، والخدمة المدنية وزارة، بينما الخدمة العسكرية مجلس، وهما جهازان يمارسان مهاماً متشابهة وإن اختلفت المسميات. هذه مجرد وجهة نظر أطرحها لبحث ودراسة جدواها من كافة الوجوه بموضوعية بعيداً عن العواطف والشك في النوايا والانحياز للمصالح الضيقة، متمنياً أن تتيح لنا مثل وجهة النظر هذه أو غيرها فرصاً جديدة من أجل توليد الأفكار وخلق الحراك التنظيمي الإبداعي الذي يواكب مسيرة التنمية في بلادنا ويستجيب لمتطلبات نجاح برامجها الطموحة. علماً ان الاختلاف الإيجابي الذي لا يوصل للخلاف ولا يفسد للود قضية، أمر مطلوب من أجل النهوض والتنمية وتطوير الأفكار وتعزيزها، وأن حرية الرأي التنموي والتطويري البناء ولله الحمد مفتوحة ومكفولة للجميع في هذه البلاد الطيبة وتلقى تشجيعاً ودعماً من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكافة المسؤولين في حكومتنا الرشيدة ووسائل إعلامنا النابضة بهموم التنمية وقضاياها. ولو أسهم كل مختص ومقتدر منا وشارك برأيه فيما يطرح للحوار والنقاش البناء من أجل التنمية ولو باليسير، لامتلأت الحاضنات الفكرية وفاض خيرها على الجميع. والأفكار تتوالد كما تتوالد الكائنات الحية، وتصنع كما يصنع الطوب وترص وتبنى منها القصور الفخمة والمباني الشاهقة التي تعانق عنان السماء. عضو الجمعية السعودية للإدارة
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
419143النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14831الهيئات
صندوق تنمية الموارد البشرية - هدف - السعوديةمؤسسة التدريب التقني والمهني - السعودية
معهد الإدارة العامة - السعودية
وزارة الخدمة المدنية - السعودية
وزارة المالية - السعودية
المؤلف
هلال محمد العسكرتاريخ النشر
20090131الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية